الصفحه ٣٩ : ، ليسهم مع إخوانه من مكارم الاخلاق في بناء انسان متكامل ومجتمع متين متجانس يسوده الائتلاف والوئام، وتتجذّر
الصفحه ١٩ : مشية مُرفِقٍ بها لا يثير غبارها ، لسهولة التعامل معها واللين في تماسها ، وخفّة الروح عليها. ومن كانت
الصفحه ١٤ :
أي أنّ لينك لهم مما يوجب دخولهم في
الدين ، لأنك تأتيهم مع سماحة أخلاقك وكرم سجيتك بالحجج والبراهين
الصفحه ١٥ : ـ أن يشاور أُولئك الذين صدر عنهم الفرار من الزحف وتركوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الميدان مع
الصفحه ٢١ :
أن يتخلّقوا بأخلاقه
، فيكونون رحمانيين ورحماء ، وإلاّ فليس حرياً أن ينسبوا إليه مع تجافيهم
الصفحه ٢٢ : ، ولعل الأمر يعود إلى أن الترك يعني التخلي تماماً عنهم ، بينما الهجر يحمل معه معنى امكانية الرجوع إليهم
الصفحه ٢٤ : وَلِيٌّ حَمِيمٌ
) (١) أي اصبر على الأذى ، واكظم الغيظ الذي تبتلى به ، واحلم عمن أساء إليك ، وتعامل
مع مصدر
الصفحه ٢٥ : الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام مع الزبير بن العوام قبل نشوب معركة الجمل ، إذ دعاه فالتقيا بين الصَفّين
الصفحه ٥٠ : ذلك لا تستذوق تلك النفوس الفاسقة المنحرفة حلاوة الرفق الذي يستعمل معها ويستخدم من أجل خيرها وصلاحها
الصفحه ٦٤ : بالحسنة وبالطريقة الحسنى ويريد منهم أن يتعاملوا مع الآخرين تعامل الولي الحميم رفقاً بهم من أجل خيرهم
الصفحه ٧ : بمقدار ما
تمتلكه من قيم أخلاقية تتفاضل من خلالها ، وتتنافس مع غيرها من أجل الحفاظ عليها وديمومتها منهجاً
الصفحه ١٨ :
وبعد .. فالقرآن الكريم أراد لنا عبور
كل ذلك مع المؤمنين إلى بلوغ صفة التذلل لهم (
أَذِلَّةٍ
عَلَى
الصفحه ٢٦ : السماحة لا تؤتي أثرها إلاّ
وهي صادرة مع القدرة على الردّ ، وإلاّ انقلبت في نفس المسيء ضعفاً وذلاً ، فلا
الصفحه ٣٠ : يتفاعل معها الآخرون.
٣ ـ جمال ماهية
الرفق وحسن جوهره :
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
لو كان الرفق
الصفحه ٣٤ : »
(٢).
في هذا الحديث المبارك يبين لنا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن الله مع
كونه يحب الرفق ، فهو سبحانه