الصفحه ٣٩ : فيه كلّ عناصر الصحة والقوّة والصلاح.
١٥ ـ الرفق بالحيوان
:
الرفق مع الاقتدار ، مبدأ ، وليس وسيلة
الصفحه ٤٦ : الغربية التي تتبجح
بتأسيسها جمعيات الرفق بالحيوان وإنفاقها الكثير في توفير الخدمات الصحية للحيوان وحمايته
الصفحه ٦ : الاخلاقي ، وهو « الرفق ».
ذلك
الخُلق الذي وصفه الحديث الشريف بأنّه : « لو كان خَلقاً يرى
ما كان مما خلق
الصفحه ٣٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنَّ الرفق لم يوضع على شيء إلاّ زانه ، ولا نُزع من شيء إلاّ شانه » (١).
وهذا الحديث يحكي
الصفحه ٤٣ : ما جاءت به الشريعة الغراء.
هذه التعاليم المباركة قد لا يجد فيها
إنسان العصر الحديث شيئاً جديداً في
الصفحه ٩ : المقتضب من الحديث عن الرفق
ـ كفضيلة سامية ـ نحاول إعطاء فكرة مبسطة عن واقعه وأهميته في المنظور الإسلامي
الصفحه ٢٧ :
عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ ) (٣).
في حديث قدسي شريف
الصفحه ٢٩ : :
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
الرفق يُمنٌ والخُرق شؤمٌ » (١).
وهذا الحديث يصف الرفق باليُمن ، أي
الصفحه ٣١ : حظّه من خير الدنيا والآخرة » (١).
وفي هذا الحديث إخبارٌ عن الصادق الامين
بأن من يرزق الرفق يرزق الخير
الصفحه ٣٣ : «
إنّ الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على سواه »
(١).
وفي حديث
الصفحه ٣٤ : »
(٢).
في هذا الحديث المبارك يبين لنا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن الله مع
كونه يحب الرفق ، فهو سبحانه
الصفحه ٤٢ : ، فيوقفها وهو على ظهرها من أجل التأمل بمنظر أو الحديث مع شخص ، بل يلزمه النزول من على ظهرها حتى يقضي حاجته
الصفحه ٥٨ :
دِيم عليه وإن قلّ »
(١).
فالنبي الأكرم في هذا الحديث وغيره يؤكد
لنا حقيقة أنّ النفوس تملُّ