الصفحه ٣٥ : ء المحكمة مراهمه ، والبلسم الناجح شفاؤه ، ينفع مع الفرد في تطبيبه وتهذيبه ، ومع الاُمّة في تدبير أمرها
الصفحه ٣٧ :
والرفق لا يعجز عنه شيء والتبذير لا
يبقى معه شيء ، إنّ
الله عزّ وجلّ رفيق يحبّ الرفق » (١).
١٣
الصفحه ٤٠ : الذي يعيش
مع الإنسان ويساهم في اعمار دنياه ؟
صاحبة السفر :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤١ : وتخفّف العناء عن نفسها ، فلا تصنعوا معها صنع الحانق الناقم ، أو الغافل الذي همّه نفسه وقد هيّأ لها الما
الصفحه ٤٢ : ، فيوقفها وهو على ظهرها من أجل التأمل بمنظر أو الحديث مع شخص ، بل يلزمه النزول من على ظهرها حتى يقضي حاجته
الصفحه ٤٥ : رسالة خُلقت لأجلها ، فلا يرضى استغلال اباحتها بما يتنافى مع الرحمة والرأفة والرفق بها ، فأمر عباده على
الصفحه ٤٧ : كانت تجارة الرقيق ! العمل الوحشي المشين ! الذي ما كان يجري ـ مع بشاعته ـ إلاّ بأبشع الأساليب وأكثرها
الصفحه ٤٩ : والسماحة والتجاوز. فيما يخص تعامل الخالق مع مخلوقه في الدنيا أو ما يعود لمحاسبته في الاخرى قال تعالى
الصفحه ٥٢ : كان قاصر البصيرة ، أو أشكل عليه حكم واقعةٍ من الوقائع فليكن ميله إلى الرفق فإنّ النجاح معه في الأكثر
الصفحه ٥٧ : متناهية في الدقة مع من يكسبه إلى الإسلام ، ولا يحمله ما لا يطيق فيكره الإسلام والدين وعبادة ربِّ العالمين
الصفحه ٥٩ : أنفسهم ضيّق الله عليهم ، أذ لم يطلب منهم إلاّ ذبح بقرة نكرة. غير معرّفة بوصف معين كما هو منطوق الآية
الصفحه ٦٠ :
إِن شَاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ
) (٢) يالهم من حمقى لا يرفقون بأنفسهم ولا يتأدبون مع نبيهم ، إذ لم