الصفحه ٤١ :
إنّها تحملكم وتحمل أثقالكم ، وكلّ
عزائها أن تمرّ بأرض مخصبة تنهش منها أو ترتع فيها فتقوى على أمرها
الصفحه ٢٠ :
ولا يسمعونه ما يثقل
عليه من كلمات تجرح شعوره مما هي فيه وهو أهلها ويستحقها لغروره وتبلّد ذهنه إذ
الصفحه ٧ : الضمير على نغمات عصره ، فلم يعد للرفق واللطف وما إلى ذلك من مفردات معنوية وجود فعلي ودور عملي على ساحة
الصفحه ٥٨ : ، وعلينا أن نرفق بها في أن لا نكلفها ما لا تطيق ، وأن نستديم على اليسير من المسنونات التي لا تنفر منها
الصفحه ٦٠ : لنا ربك ؟!!
ومثل هذا الطرح يدلل على ضعف
الإيمان وغلظة الجَنان ، ولعل المقصود من قولهم (
وَإِنَّا
إِن
الصفحه ٥٣ : وُسْعَهَا
) (٢).
(
فَمَن
كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
وَعَلَى
الصفحه ٢٦ : يحسن إلى من أساء إليه فوضع الأذى في طريقه أو أسمعه غليظ الكلام ونحو ذلك ، ويعفو ويصفح ، هو نفسه القائل
الصفحه ٣٧ : الصالحين : ما تكلّم الناس
بكلمة صعبة ، إلاّ وإلى جانبها كلمة ألين منها تجري مجراها (٣).
١٤ ـ الرفق في
الصفحه ٦١ : الخصال إلاّ ووجدته سهل الانقياد إلى الإيمان.
اللّهم أعنا على أن نرفق بأنفسنا
وبمن حولنا ولا تحرمنا رفقك
الصفحه ٥ : أجمعين، نبينا محمد المصطفى وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
وبعد
، إنّ من مهام الدين التي لا تنفصل عنه
الصفحه ٢٣ : على سفاهتهم ، فإنّ منهم من لو قابلته بهذه السماحة لعاد إلى ربّه وعقله ، وانقلبت عداوته لك إلى محبّة
الصفحه ٢٤ : عليك إلى تعاطفها وتجاذبها إليك ، ومن غفوتها ونومتها التي هي عليها ، إلى اليقظة والصحوة التي أنت فيها
الصفحه ٤٧ : عن أطفالهن وازواجهن وبيوتهن !
لقد عرفت هذه الحضارة لكلاب اُوربا من
الحقوق ما لا تعرفه لجميع شعوب
الصفحه ٤٦ : »
(١).
وبهذه التعاليم المسالمة والرحيمة
بالحيوان يربي الإسلام أتباعه على الهدفية النافعة غير العبثية ، ويصنع من
الصفحه ٢٨ : منها قرضاً أعطيته بكلِّ واحدةٍ عشراً إلى سبع مئة ضعف وما شئتُ من ذلك ، فمن
لم يقرضني قرضاً فأخذتُ منه