الصفحه ٧٣ : في برك يُقال
لها : برك حمد السبيل ، ثمّ تقع في رمل متّصل بالخزيمية. وذكر صاحب حماة : أنّ
الثعلبية ثلث
الصفحه ٧٥ : ، والمهبط إليه بأدراج كثيرة
من ثلاث جهات ، وكان فيه من ماء المطر ما عمّ جميع المحلّة ، ووصل إلى هذا الموضع
الصفحه ٨٩ :
أرض بيضاء وفيها
حجارة سود ، ولمع من سواد وغيره. وللشعراء في أشعارهم ذكر للقاع. قال الشريف الرضي
الصفحه ٩٠ :
والطريق كلّها مصانع.
ويروى أنّ الحسين (عليه السّلام) كان قد نزل العقبة في طريقه إلى الكوفة ، وهناك
الصفحه ٩٣ :
قال ابن جبير (١)
: ثمّ نزلنا بواقصة ، وهي وهدة من الأرض منفسحة ، فيها مصانع للماء مملوءة ، وقصر
الصفحه ٩٤ :
ومذ أتى شرافَ في طريقهِ
وحطّ ظعنُ المجدِ في تلك الفلا
قال أيا
الصفحه ٩٨ : في تلك الظهيرة ، وحرّ البادية والهجير. هذا والشمس
في كبد السماء ترسل أشعتها الوقّادة عليهم وهم من غير
الصفحه ١٠٥ : والثبور
في نار جهنم وهم فيها خالدون. قال الراوي : فجزاهم الحسين خيراً. قال : وخرج ولد
الحسين (عليه السّلام
الصفحه ١١٢ :
لكن ابن تيمية قال في
أوّل ج٣ من كتاب منهاج السنّة النبويّة ص٤ : أمّا حديث الكساء فهو صحيح ، وروى
الصفحه ١١٥ :
السمعاني في الأنساب ، فقال : طاهر بن أحمد بن محمد بن علي الأقساسي كان يلقّب
بصعوة ، وكان ديّناً ثقة. يروي
الصفحه ١١٦ : الأثير في الكامل (١)
: حجّ بالناس أبو الحسن الأقساسي سنة ٤١٢ هجـ ، فلمّا بلغوا فيد (٢)
حصرهم العرب ، فبذل
الصفحه ١٢٦ :
أن أجعجع بكم في
المكان الذي يأتيني فيه كتابه ، وقد أمر رسوله أن لا يفارقني حتّى أنفذ أمره. وأخذهم
الصفحه ١٤١ : الله عليه وآله) غلبت العرب على
طائفة من تلك العيون ، وبقي في أيدي الأعاجم بعضها. ثمّ لمّا قدم المسلمون
الصفحه ١٤٩ :
أعطِ ابنك هذه
الأثواب الخمسة ليعمل في فكاك أخيه». وكان قيمتها ألف دينار (١).
ولمّا تحقّق الحسين
الصفحه ١٥٥ : : موضع قبر الحسين (عليه السّلام) ، وقد حار الماء حوله
في عهد المتوكّل العباسي سنة ٢٣٦ هـ. ويذكرون أنّه