الصفحه ٣٥ : (١).
قلت : ولمّا رحل الحسين (عليه السّلام) من غمرة قصد مسلحاً.
(مسلح) : بضم الميم وسكون السين واللام.
قال
الصفحه ٣٨ : وعشرون ميلاً ، وعرض حرّة بني
سليم ثلاثة وعشرون جزءاً ونصف ، ومن هذا المعدن رحل الحسين بظعنه إلى عمق
الصفحه ٤٠ : يُقال له : ذات
قرقر (٢). ومن السليلية سار
الحسين بمَنْ معه إلى مغيثة.
__________________
(١) انظر
الصفحه ٤٣ : ، وجاء الحسين
(عليه السّلام) بركبه إلى مغيثة الماوان ، ثمّ غادرها إلى النقرة.
(النَّقرة) أو معدن
الصفحه ٤٥ :
المحلّة ، ولم ينضب على كثرة الاستماحة. قلت : ومنها سار الحسين (عليه السّلام) مجدّاً
بسيره حتّى وافى الحاجر
الصفحه ٤٩ : ابن زياد قد بلغه قدوم الحسين (عليه السّلام) إلى
__________________
(١) انظر الإرشاد ـ
الشيخ المفيد
الصفحه ٥١ : البحر لأنزفوه واستقوه.
وذكر الخوارزمي : أنّه لمّا سار الحسين (عليه السّلام) من الحاجر انتهى إلى ماء من
الصفحه ٥٥ : ء علمي (المنصف) إلى أن يدخل سُميراء طريق وحش
ومظلمة لا يلتقي فيه الحجاج. قالوا : فسار الحسين (عليه
الصفحه ٦٠ : عامر بن
فزارة الكوفي وغيره. وبينها وبين توز أحد وثلاثون ميلاً ، فحلّ الحسين (عليه
السّلام) بفيد ، ثمّ
الصفحه ٦٣ : ، فإذا فرغتم فأنتم أحرار ، ففعلوا ذلك ، وكان
الناس يتأذّون من المطر ؛ لأنّه كان طيناً أخضراً. فالحسين
الصفحه ٧٩ : الصدوق قال : لمّا نزل الحسين الثعلبية أتاه رجل
وسأله عن قوله تعالى : (يَوْمَ
نَدْعُو كُلّ أُنَاسٍ
الصفحه ٨٠ : : ورحل الحسين من الثعلبية ، وواصل سيره إلى بطان.
(بطان) : قال ياقوت الحموي : بكسر أوّله
، منزل بطريق
الصفحه ٨١ : بن دودان بن أسد ، عمّ جعفر بن الحسين اليقطيني. قالوا : احتفر أبو
موسى أخو يقطين بئراً بالبطان ، ما
الصفحه ٨٣ : .
وعند البريد من بطان قصر لأمّ جعفر خرب. قالوا : وقد اجتازها الحسين (عليه السّلام)
وواصل سيره إلى الشقوق
الصفحه ٨٦ : قصر ومسجد. ويُقال : إنّ الحسين بن علي (رضوان الله عليه) صلّى
فيه. وبزبالة ثلاث برك ؛ إحداهن تُعرف