.................................................................................................
______________________________________________________
وأما (فعللاء) الممدود فجاء منه الهندباء وهي بقلة طيّبة الطعم ، والطّرمساء الظلمة ، ويقال : ليلة طرمساء ، وطلمساء ، والجلحطاء أرض لا شجر فيها ، وأما (فوعلى) المقصور فمنه الخوزلى ، وأما (فوعلاء) الممدود ، فنحو : حوصلاء ، ولم يجئ اسما وهو قليل ، وأما (فيعلى) المقصور فمنه : الخيزلى ، وأما (فيعلاء) الممدود ، فنحو : الدّيكساء ، ومنهم من لم يثبت هذا الوزن أعني الممدود فيكون (فيعلى) عنده من الأبنية المختصة بالألف المقصورة ، وأما (فعيلى) المقصور ، فنحو :كثيرى ، وأما الممدود ، فنحو : كثيراء ، وقريثاء وكريثاء للبسر ، وأما (فعّيلى) المقصور فلم يجئ إلا مصدرا ، نحو هجّيرى ، وحثّيثى وفتّتى ودلّيلى ، وأما (فعّيلاء) الممدود فلا يحفظ منه ما ذكر الشيخ ألا : فخّيراء وخصّيصاء ، قال وزاد أبو الحسن الكسائي : المكّيناء ، قال : ولا يحفظ لها رابع (١) ، قال : وهذه الثلاثة تقصر وتمدّ (٢) ، وأما (فاعولى) المقصور بادولى ، والممدود ، نحو : ضاروراء وعاشوراء ، وأما (إفعيلى) المقصور ، فنحو : إهجيرى وإجريّا ـ للعادة ـ ولا يحفظ غيرها ، والممدود ، نحو :إهجيراء وإجليلاء اسم موضع (٣) ، وأما (فعلّى) المقصور ، فنحو : قطبّى وزمكّى وزمجّى أصل ذنب الطائر (٤) والجرشّى النفس (٥) والعبدّى : العبيد ، والكمرّى :القصير ، ورجل حنفّى العنق أي مائله ، والقطبّى نبت يصنع منه حبل ثمين (٦) ، والممدود نحو : الزّمجّاء والزّمكّاء ، وقال الشيخ : والصواب أنها يقصران ويمدان ، قال : وذكر ـ
__________________
وهم حكام المجوس ، قال امرؤ القيس :
مشى الهربذى في دفّه ثمّ فرفرا
وقيل : هو الاختيال في المشي) وانظر : الكتاب (٤ / ٢٩٧) ، والممتع (١ / ١٥٣) ، وفي التذييل :الهزبرى وهي مشية الهزابرة التذييل (٥ / ٢٣٩) (ب).
(١) انظر : التذييل (٥ / ٢٣٩) (ب) ، والمساعد (٣ / ٣٢٦) ، وقال الأشموني (٤ / ١٠٠) :(وخصّيصاء للاختصاص ، وفخّواء للفخر ، ومكّيناء للتمكن وهذه الكلمات تمد وتقصر ، وجعل الكسائي هذا الوزن مقيسا والصحيح قصره على السماع).
(٢) ينظر التذييل (٥ / ٢٣٩) (ب).
(٣) التذييل (٥ / ٢٣٩) (ب).
(٤) (والزّمجّى : منبت ذنب الطائر ، مثل : الزمكّى) اللسان (زمج) وانظر : التكملة (ص ١١١).
(٥) (والجرشّى على مثال : فعلّى كالزّمكّى : النفس) اللسان (جرش).
(٦) (والقطبّى : ضرب من النبات يصنع منه حبل كحبل النارجيل ، فينتهي ثمنه مائة دينار عينا) اللسان (قطب).