.................................................................................................
______________________________________________________
(فعللى) ، وألفه للتأنيث ، والذي أثبت هذا الوزن الزّبيدي وابن القطاع ، و (الشّفصلّى) هو حمل بعض الشجر معلق من مثل القطن
وله حب ؛ كالسّمسم ، هذا البناء من جملة ما استدركه الزبيدي على سيبويه.
ومنها : قرحيّا ووزنه (فعليّا) وألفه للتأنيث ومثله : برديّا وقلميّا ولم يجئ إلا
اسما وهو قليل ، ومرحيّا لعبة من المرح ، وقيل : هو [٦ / ٤٥] موضع وبرديّا موضع ،
وملهيّا حفيرة لسعد بن أبي وقاص رضياللهعنه ومنها بردرايا ، ووزنه (فعللايا) وألفه للتأنيث ، وهو
اسم ذكره ابن القطاع ، وقال :إنه موضع ومنها : حولايا ووزنه : فعللايا وألفه للتأنيث وهو اسم ثم إن المصنف أشار إلى ما ألفه قد يكون للتأنيث ، وقد
يكون لغير التأنيث ، بقوله : وبفعلى أنثى فعلان ... إلى آخره. يريد بذلك أن ما كان
زنة (فعلى) وكان صفة كسكرى ـ وإياه قصد بقوله : أنثى فعلان ـ أو مصدرا كدعوى أو
جمعا لجر حتى وقتلى ومرضى وهلكى ، وأنّ ما كان على زنة فعلى مصدرا ، نحو : ذكرى
وصرّى من قولهم : هو مني صرّى أي عزيمة ، أو جمعا ، نحو : ظربى وحجلى فألفه للتأنيث ، ويفهم
منه أن (فعلى) إذا لم تكن صفة ولا مصدرا ولا جمعا ، (فعلى) إذا لم تكن مصدرا ولا
جمعا لا يتعين كون الألف فيهما للتأنيث ، وذلك نحو : أرطى وعلقى في (فعلى) وعزهى
في (فعلى) فقد جوّزوا أن تكون الألف فيهما للتأنيث ، وأن تكون للإلحاق.
قال المصنف في
شرح الكافية : وإن كان (فعلى) غير صفة ولا مصدر ولا جمع ففي ألفه احتمال ، وكذا إن
كان (فعلى) غير مصدر ولا جمع ، ففي ألفه احتمال أيضا وذلك بعد أن قال : وإما (فعلى)
و (فعلى) فمثالان تشترك فيهما ألف التأنيث وألف الإلحاق فما كان منهما غير ما قيل فيه أن ألفه للتأنيث إن لم
ينون في التنكير ، فألفه للتأنيث ، وإن نوّن فألفه للإلحاق ، وإن سمع بتنوين من
قوم وبعدم تنوين من قوم ـ
__________________