.................................................................................................
______________________________________________________
قال الشيخ : المحفوظ في هذا والجارية : هبيّخة (١) قال : وقد ذكره ابن القطاع بألف ، كما ذكره المصنف فيحتمل أن تكون الألف فيه للإشباع ، وقال (٢) : وعلى هذا ينبغي التوقف في إثبات هذا الوزن حتى يقوم الدليل (٣). ومنها :يهيرّى ، قال الشيخ : هذا ـ أيضا ـ المحفوظ فيه إنما هو يهيّر بفير ألف. وقال ابن السّراج ربما زادوا الألف ، فقالوا : يهيرا ، وهو من أسماء الباطل ، وبزيادة الألف ذكره ابن القطاع ، وذكر أن وزنه (فعفلّى) ، (٤) وذكر صاحب الممتع أن وزنه (يفعلّى) ، قال : ولم يجئ إلا اسما وهو قليل ، (٥) ويهيّر قيل : وزنه (يفعل) ؛ لأن (فعيلا) ليس في كلام العرب. قيل؟ ولم يثبت (يفعل) بتشديد اللام في أوزان سيبويه (٦). ومنها : مكورّى ، ووزنه (مفعلّى) (٧) وألفه للتأنيث ، وهو قليل ، ولم يجئ إلا صفة وهو العظيم الروثة من الدواب. وقال بعضهم : المكورّى العظيم روثة الأنف من الرجال (٨) وقيل : هو العظيم الأنف ، وذكر فيه كسر الميم وضمها ، ومنها : مرقدّى ووزنة (مفعلّى) وألفه للتأنيث ، ولم يجئ إلا اسما نحو :مرعزّى ، وزعم بعضهم (٩) أنه جاء صفة وهو قولهم : رجل مرقدّى أي كثير الرقاد (١٠) وقيل : إن ذلك من قبيل الوصف بالأسماء ، ومنها : شفصلّى ووزنه ـ
__________________
(١) اللسان (هبخ) ، والتذييل (٥ / ٢٣٥) (ب).
(٢) الشيخ في التذييل (٥ / ٢٣٥) (ب).
(٣) المرجع السابق.
(٤) ينظر : التذييل (٥ / ٢٣٥) (ب) ، والمساعد (٣ / ٣١٢).
(٥) الممتع (١ / ١٢٩).
(٦) انظر : اللسان (هير) ، والتذييل (٥ / ٢٣٥) (ب).
(٧) (ومفعلّى ذكر الشارح ـ الأشموني ـ منه ثلاثة أوزان الأول بفتح الميم كما يؤخذ من ضبط الدماميني (مكورّى) المفسر بعظيم الأرنبة بفتح الميم ، وإن قال والثلاثة بسكون الفاء وتشديد اللام والأولان منها بفتح العين والأخير بكسرها ... قوله : (كمكورّى) بتشديد الراء في الأول ، والثاني قوله :(للعظيم الأرنبة وأما بغير هذا المعنى فمثلّث الميم. قال في القاموس : رجل مكورى ومكور وتثليث ميمهما :فاحش مكثار أو لئيم أو قصير عريض) الصبان (٤ / ١٠١ ، ١٠٢) وانظر القاموس (٢ / ١٣٤) ، والتذييل (٥ / ٢٣٥) (ب) ، ٢٣٥ (أ) مكرر.
(٨) اللسان (كور) والتذييل (٥ / ٢٣٥) (أ) مكرر.
(٩) هو أبو بكر الزبيدي كما أخبر أبو حيان في التذييل (٥ / ٢٣٥) (أ) مكرر.
(١٠) المرجع السابق.