الصفحه ٧١ : ء بالشرط ، وإنما يكون ذلك إذا كان الجزاء جملة اسمية غير
طلبية نحو : إن تقم إذا زيد قائم ، لأن «إذا
الصفحه ٧٤ : على الشرط في السعة إلا إذا كان ماضيا نحو : آتيك إن أتيتني
ولا يجوز : آتيك إن تأتني إلا في الشعر كما في
الصفحه ٧٥ : تقع
بعد «هل» كقولك : هل من يأتينا نأتيه؟ فليس لك في نحو هذا إلا الرفع لأن «من»
موصولة ولا يجوز جعلها
الصفحه ٧٦ : أعملت «إنّ» في «من» وجب أن تكون موصولة لأن الشرطية لا يعمل فيها
لفظ قبلها إلا أن يكون حرف جر نحو : بمن
الصفحه ٧٧ : » الشرطية وإضمار مبتدأ قبلها
كما أضمر بعد «لكن» في غير ذلك نحو :
ما زيد عاقلا
ولكن أحمق ، فتقول : ما أنا
الصفحه ٧٨ : كانا معا ماضيين ،
قال : فصارت المذاهب في المسألة أربعة ، قال : فأما من منع (٥) وجعل المتقدم في نحو
الصفحه ٨٨ : التوكيد سائغ ، ففضّل الشرط بلزوم الاستغناء بجوابه مطلقا
إذا تقدّم عليه وعلى القسم ذو خبر نحو : الفتى والله
الصفحه ٩٠ : : جمع
مسالة وهي : جانب اللحية ، وعلى نحو قول الآخر :
ـ والله لو لا الله ما اهتدينا
الصفحه ٩٢ : ، لأن العطف إن
كان بـ «أو» نحو : إن جاء زيد أو جاءتك هند فأكرمها أو فأكرمه فالجواب لا يكون
لهما معا بل
الصفحه ٩٥ : الأول يكون بعد الثاني نحو
البيت الذي أنشدناه من قبل :
٤٠٦١ ـ إن تستغيثوا بنا إن تذعروا تجدوا (٢)
ألا
الصفحه ٩٦ : لفظا أولهما معنى في
نحو : إن تتب إن تذنب ترحم (٤) ، قال (٥) : وقد تقدم لنا ذكر الأقاويل الثلاثة في
الصفحه ٩٧ : لم [٥ / ١٦٧] يكن الشرطان مترتبين فإن كل واحد يقع
معنى حيث يقع نطقا نحو : إن أكلت إن ضحكت فأنت حرّ
الصفحه ٩٨ : الصناعة النحوية ، لأنه قد تقرر أن الشرط لا بد له من جواب ، وأن الجواب
شأنه أن يذكر بعد الشرط ، وإذا كان
الصفحه ١٠٢ : بـ «الفاء» تقديرا ، كما أنه ليس منه إذا اقترن بـ «الفاء»
لفظا ، قال : وذلك نحو قوله تعالى : (فَأَمَّا إِنْ
الصفحه ١٠٦ : النحويون أنه إذا كان بتلك
الشروط رفعه على أنه يكون في موضع الحال ، وتكون تلك الحال مؤكدة ، ويقوي الحال إن