(٢٤) وقلت اجعلي ضوء الفراقد كلّها |
|
يمينا ومهوى النّجم من عن شمالك |
الشاهد : «من عن» ، حيث جاءت «عن» بمعنى جانب ؛ لسبقها بحرف الجرّ (من). [شرح المفصل / ٨ / ٤٠].
(٢٥) وقد كان منهم حاجب وابن عمه |
|
أبو جندل والزيد زيد المعارك |
البيت للأخطل.
والشاهد : تعريف العلم «الزيد» ؛ لتأوله بواحد من الأمّة المسماة به ، فجرى مجرى فرس ، وزيد. [شرح المفصل / ١ / ٤٤].
(٢٦) ثم استمرّوا وقالوا إنّ موعدكم |
|
ماء بشرقيّ سلمى فيد أوركك |
البيت لزهير بن أبي سلمى. و «فيد» : اسم مكان في جزيرة العرب ، وقوله : «ركك» ، فيه الشاهد ، فهو اسم مكان أيضا ، أو هو ماء. وزعم الأصمعي أنه «ركّ» ، وأن زهيرا لم تستقم له القافية بـ «ركّ» فقال : «ركك» ، فأظهر التضعيف ضرورة. واعتمد الأصمعي في حكمه على شهادة أعرابي في زمانه ، أنه كان هناك ماء يقال له : «ركّ». وقلت : بين قول زهير ما قال ، وبين شهادة الأعرابي ، حوالي ثلاثة قرون ، وربّما حصل هذا التغيير في لفظ العلم ، فليس قول الأعرابي بحجة على زهير ، وإذا صح قول زهير هذا البيت ، فالذي فيه هو الصحيح ، والله أعلم. [اللسان «ركك» ، ومعجم البلدان «ركك» ، وشرح أبيات المغني ج ٦ / ٥٠].
(٢٧) أخ مخلص واف صبور محافظ |
|
على الودّ والعهد الذي كان مالك |
البيت غير منسوب.
والشاهد : «كان مالك» ، والتقدير «كانه مالك» ، فحذف العائد المنصوب بالفعل الناقص شذوذا. وقال بعضهم : الأولى إعراب «أخ» خبرا مقدما ، و «مالك» ، مبتدأ مؤخر ، واسم كان ضمير مستتر يعود على «مالك» ، وخبرها هو المحذوف العائد على الذي ، أي : الذي كان مالك إيّاه ، أي : عليه تأمل. [الأشموني ج ١ / ١٧١].
(٢٨) يا حار لا أرمين منكم بداهية |
|
لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك |
البيت لزهير بن أبي سلمى ، من قصيدة هدّد بها زهير الحارث بن ورقاء ، وقد استاق