بالكناية. و «الباء» في قوله : (بليلة) ، بمعنى (في). وليلة الملسوع ، كناية عن السهر. [الأشموني ج ٣ / ٣٠٧ ، والهمع ج ٢ / ١٣].
(٢٢٨) وكنت إذا منيت بخصم سوء |
|
دلفت له فأكويه وقاع |
البيت للشاعر عوف بن الأحوص ، ونسبه الأزهري ـ كما في اللسان ـ لقيس بن زهير.
والشاهد : في البيت «وقاع» ، مبني على الكسر ، استعمله علما على تلك الكيّة المخصوصة. [شرح المفصل ج ٤ / ٦٢].
(٢٢٩) قوّال معروف وفعّاله |
|
عقّار مثنى أمّهات الرّباع |
البيت من قصيدة في المفضليات برقم ٩٢ ، للسّفّاح بن بكير اليربوعي ، قالها يرثي يحيى بن شدّاد ، وقيل : هي لرجل من بني قربع ، يرثي يحيى بن ميسرة ، صاحب مصعب ابن الزبير ، وكان وفى له ، حتى قتل معه. وأولها :
صل على يحيى وأشياعه |
|
ربّ غفور وشفيع مطاع |
وهي قصيدة باردة ، لا حياة فيها ، لا يحسن نظمها في عقد المفضليات. والربّاع : بالكسر ، جمع ربع ، بضمّ ففتح ، وهو ما ينتج في أول نتاج الإبل ، وخصّ أمهات الرباع ؛ لأنها عزيزة.
والشاهد : استعمال «أمّات» بالهاء ، جمعا لأمّ في غير الأناسي ، والأكثر بدون هاء في البهائم ، ولكن الشطر يروى أيضا :
«عقّار أمّات الرّباع الرتاع». [شرح المفصل ج ١٠ / ٤ ، والخزانة ج ٦ / ٩٧ ، والمفضليات].
(٢٣٠) ويحيّيني إذا لاقيته |
|
وإذا يخلو له لحمي رتع |
البيت للشاعر سويد بن أبي كاهل اليشكريّ ، من قصيدته الرقيقة المطلع ، حيث يقول :
بسطت رابعة الحبل لنا |
|
فوصلنا الحبل منها ما اتّسع |
حرّة تجلو شتيتا واضحا |
|
كشعاع الشمس في الغيم سطع |
وما أجمل قوله ، يصف رابعة :
تمنح المرآة وجها واضحا |
|
مثل قرن الشمس في الصّحو ارتفع |