المؤول. وكفّه القميص : ما استدار حول الذيل. والمدرع : الثوب.
(٢٢٤) فصبرا في مجال الموت صبرا |
|
فما نيل الخلود بمستطاع |
البيت لقطري بن الفجاءة ، والخطاب لنفسه.
والشاهد : «فصبرا» ، و «صبرا» حيث حذف منه فعله وهو الطلب ، أي : اصبري يا نفس صبرا ؛ وذلك لأنه وقع مكررا على ما زعم ابن عصفور ؛ لأنه شرط في وجوب الحذف التكرار ، وأطلقه ابن مالك ، إذا وقع في الطلب ، أمرا أو نهيا ؛ و «الفاء» جواب الشرط ؛ لأن التقدير : إذا لم تطاعي يا نفس في سؤالك بقاء يوم على الأجل المقدر ، فاصبري في مجال الموت ، و «صبرا» تأكيد للأول. [الأشموني ج ٢ / ١١٧].
(٢٢٥) دهم الشتاء ولست أملك عدّة |
|
والصبر في الشّتوات غير مطيعي |
البيت بلا نسبة في الهمع ج ١ / ٢٤٦ ، وأنشده السيوطي شاهدا على إنفراد الواو رابطا في جملة الحال المصدرة بـ «ليس» ، والأكثر اجتماع الواو والضمير كقوله تعالى : (وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ) [البقرة : ٢٦٧].
(٢٢٦) بكاللّقوة الشّغواء جلت فلم أكن |
|
لأولع إلا بالكميّ المقنّع |
البيت غير منسوب. واللقوة : العقاب ، وهو يصف فرسا ، أي : بفرس كاللقوة. والشغواء : المعوجة المنقار.
وقوله : لأولع : منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود. والمقنّع : الفارس المغطى رأسه بالبيضة.
والشاهد : «بكاللّقوة» ، حيث جاءت الكاف فيه اسما ؛ لأنه مجرور بالباء ، وحروف الجرّ لا تدخل على بعضها البعض. [الأشموني ج ٢ / ٢٢٥ ، والهمع ج ٢ / ٣١].
(٢٢٧) أتبيت ريّان الجفون من الكرى |
|
وأبيت منك بليلة الملسوع |
البيت للشريف الرضي ، في ديوانه ، وقال أبو حيّان : ولا أدري أهو مسموع ، أم مصنوع.
والشاهد : «أتبيت ... وأبيت» بنصب الفعل المضارع بعد واو المعية المسبوقة باستفهام ، وهو قوله أتبيت؟ وشبه الكرى (النوم) بالماء ، في أن بكلّ راحة النفس ، واستعاره له