والشاهد : «هناك» ، حيث أبدل الألف من الهمزة ضرورة. [كتاب سيبويه ج ٢ / ١٧٠ ، وشرح المفصل ج ٩ / ١١٣].
(١٦٦) ألا يا لقومي كلّما حمّ واقع |
|
وللطير مجرى والجنوب مصارع |
البيت للبعيث خداش بن بشر العاملي ، أو قيس بن ذريح ، وهو في [الهمع ج ٢ / ١٣٩ ، والعيني ج ٣ / ٣٥٢].
والشاهد : حذف الجار من قوله : «والجنوب» ، والجنوب : جمع جنب. وحمّ : قدّر.
(١٦٧) وإذا الأمور تعاظمت وتشابهت |
|
فهناك يعترفون أين المفزع |
البيت للأفوه الأودي في ديوانه ، وهو شاهد لاستعمال «هناك» للإشارة إلى الزمان. [الهمع ج ١ / ٧٨ ، والعيني ج ١ / ٤٢١].
(١٦٨) أطوّف ما أطوّف ثمّ آوي |
|
إلى أمّا ويرويني النقيع |
البيت للشاعر نقيع بن جرموز العبشمي. ونقيع ، بالقاف ، ذكره الآمدي في المؤتلف والمختلف ، وهو شاعر جاهلي ، قال : وأراه سمي النقيع بهذا البيت ، والنقيع في نواحي المدينة : واد حماه رسول الله صلىاللهعليهوسلم لخيل المسلمين التي يجاهد عليها في سبيل الله ، وهو من روافد وادي عقيق المدينة.
وقوله : وأراه سمي النقيع بهذا البيت ، فيه نظر ، فهو يقول : إن الشاعر من عبشمس ابن ربيعة بن زيد مناة بن تميم ، وهؤلاء لم يكونوا من سكان النقيع المجاور للمدينة ، ولو لم يكن الناس قد تواضعوا على اسم هذا الوادي ، ما أخبر الشاعر به ، وإلا كان خبره مجهولا ، وربما أراد نقيعا آخر ، فالنقيع ليس علما مرتجلا ، وإنما هو صفة في الأرض ، يستنقع فيها الماء ويبقى. [انظر كتابنا «أخبار الوادي المبارك» العقيق].
والشاهد : «إلى أمّا» ، وأصلها «أمّي» ، فتح ما قبل ياء المتكلم ، فقلبت الياء ألفا. [الأشموني ج ٢ / ٢٨٢ ، والهمع ج ٢ / ٥٣ ، واللسان (نقع)].
(١٦٩) ودوّ ككفّ المشتري غير أنّه |
|
بساط لأخفاف المراسيل واسع |
البيت لذي الرّمة. والدوّ : الفلاة الواسعة ، أو المستوية من الأرض ، يريد أنها مستوية