الصفحه ١٥٥ : : هذا ضارب زيد العاقل نفسه أمس ، وإن اتبعته بعطف نسق أو بدل ؛ فإمّا
أن يكون في اسم الفاعل ألف ولام ، أو
الصفحه ١٧٨ :
[عمل الصفة
المشبهة في الضمير]
قال ابن مالك :
(وعملها في الضّمير جرّ بالإضافة إن باشرته وخلت من
الصفحه ١٩٢ : (٢)
والضعيف ستّ ؛
فشاهد «حسن الوجه» البيت المتقدم :
٢٢٤٦ ـ ونأخذ
بعده بذناب عيش (٣)
في رواية من
نصب «الظهر
الصفحه ١٩٣ : (٦)
__________________
(١) هذا الحديث أخرجه
البخاري (٢ / ٢٥٥) بهذا اللفظ في كتاب بدء الخلق : والحديث في وصف الدجال من حديث
طويل
الصفحه ١٩٩ : : ما لم يمنع من المطابقة مانع واحترز به من صفة وقع فيها
الاشتراك مطلقا ، كـ : «جنب» ، ومثله : «أفعل من
الصفحه ٢٠٠ : «شرّاب» ، وفعّال ؛ كـ «حسّان» في الكثير الحسن ، وفعيل
؛ كـ «فسيق» ، ومفعول ؛ كـ : «مضروب» فيقال : مررت
الصفحه ٢٠٢ : الضمير إذا قيل : فناجت به فما غرّا
ثناياه.
ومثله قول
الآخر في وصف عقاب يأوي إلى قبّة :
٢٢٥٥ ـ حجن
الصفحه ٢٠٧ : كان شاقيا
ويسعد من في
علمه هو ساعد (١)
ومثله قول قيس
بن العيزارة :
٢٢٦١
الصفحه ٢١٧ : جعل المنصوب ـ في هذه الشواهد ـ منصوبا بإضمار فعل ، تقديره : وعد
أخاه ، وكررت الصنيع ، وجربوا أبا قدامة
الصفحه ٢٢٢ : (٥)
__________________
(١) البيت من البسيط
، ولم ينسب لقائل معين.
والشاهد فيه قوله : «علمت بذلك بالمعروف
خير يد» ؛ فقد استشهد به
الصفحه ٢٤٣ : ، ما لم يمنع مانع ، فإن كان مفعولا ، ليس بعده مرفوع
بالمصدر جاز في تابعه الرّفع ، والنّصب ، والجرّ
الصفحه ٢٨١ : قولك : «درهما» ، وأما «من» في هذا المثال فلا شبهة أنها لابتداء
الغاية.
البحث
الثاني :
كون «من
الصفحه ٢٨٨ : : ضربته من السيف ، أي : بالسيف.
قال الشيخ :
وهو قول كوفي. [ثم] قال : يحتمل أن تكون «من» في الآية الشريفة
الصفحه ٣٠٧ : ما قاله في
المقرب (١) ، وقال في شرح الإيضاح (٢) : وإذا ثبت أن «إلى» تكون لانتهاء غاية الفعل فجائز أن
الصفحه ٣٠٩ : تضيفوا أموالهم إلى أموالكم في الأكل ، وقد يكون (إِلى أَمْوالِكُمْ) حالا من (أَمْوالَهُمْ) على تقدير مضافة