الصفحه ٩ : » ، و «لله» أن تختم الجملتان بما كان للناطق بهما غرض في الختم به ، و
«أفعل» المذكور لا يلزم لفظا واحدا ، أصلا
الصفحه ١٦ : في أداء مقاصده
السنية إلى أحسن طريق ولنتبعه بذكر أمرين :
أحدهما : أنّ
ابن عصفور حدّ التعجب بأنه
الصفحه ٥٢ : بـ «من» في
غير تهكّم من مشاركة المفضّل في المعنى ، أو تقدير مشاركته وإن كان «أفعل» خبرا
حذف للعلم به
الصفحه ٦٠ : الامكنة ، وينوى سقوطها.
وندر إيقاع «من»
في قول الشاعر :
٢١٠٦ ـ ولست
بالأكثر منهم حصى
الصفحه ٦٢ :
ليس فيه دليل على
التقديم صريحا ، لاحتمال أن يعلق «منه» بـ «زودت».
ومنها : شاهد
حذف المفضول ، إذا وقع
الصفحه ٧٤ : ، فيضاف لمجرّد التخصيص ، كقولك : فاضل إخوته (١) ، قال : وقد أثبت «أفعل» صفة ، لا للتفضيل ، والاشتراك
في
الصفحه ٧٩ : إلى معرفة شرع في ذكر ما بقي من الأقسام ، وهو المضاف إلى نكرة ،
وشرح ذلك بأن قال (١) : إذا قيل زيد أفضل
الصفحه ٨٧ :
أولى به
الحمد في وجد وإعدام (١)
وقد يستغنى عن
تقدير مضاف ، في نحو : ما رأيت أحدا أحسن في عينه
الصفحه ٩٦ : صلىاللهعليهوسلم : «ما من أيام أحبّ إلى الله فيها الصوم من أيام العشر»
(١).
قال : «وإنّما
اشترطوا كون الظاهر
الصفحه ١١٩ : ، ونزّل هذا منزلة رفع
«أفعل» التفضيل الظاهر في مسألة الكحل ، ونظائرها ، وإن كان أصله المنع ، وقوى أبو
علي
الصفحه ١٢٢ : بعض
العرب : إنّه لمنحار بوائكها (١).
وكقول الشاعر :
٢١٦٩ ـ ثمّ
زادوا أنّهم في قومهم
الصفحه ١٢٦ : «أفعل» «مفعال» ، كمعطاء ، ومهداء ، ومعوان ، ومهوان ،
وندر بناء فعول ذي المبالغة ، من «أفعل» ، في قول
الصفحه ١٣٢ : ، كما تقدمت الإشارة إلى ذلك ، في كلام المصنف رحمهالله تعالى ، وقد عرفت أنّ مذهب الجمهور أنّه منصوب بفعل
الصفحه ١٤٤ : قصد النصب ، وقد نبّهوا على جواز
ذلك باستعماله في الشعر ، كقول الشاعر :
٢١٨٦ ـ هم
الفاعلون
الصفحه ١٤٦ : (١)
والثّالث :
كقول الآخر :
٢١٩٣ ـ أبأنا
بهم قتلى وما في دمائهم
شفاء وهنّ
الشّافيات الحوائم