الصفحه ٥٠٠ :
ـ ٢٠٦٢ـ وزاده كلفا
بالحبّ أن منعت
وحبّ شيئا
إلى الإنسان ما منعا
الصفحه ٦٠ : النصب ، نحو : قام إلّا زيد القوم وعمرا ، ويجوز أن يرفع حملا على
المعنى ؛ لأنّ (قام إلّا زيدا القوم) في
الصفحه ١١٢ : ، وإنما هو عائد على البعض المفهوم وهو مضاف
إلى القوم ولا يقال : إذا كان البعض مضافا إلى القوم فقد حصل
الصفحه ٤٥٦ : رجلا ، التقدير : تزود مثل زاد أبيك فينا زادا ، فيكون إذ ذاك مفسّرا
لـ (مثل).
والثّاني : أن
يكون مبدلا
الصفحه ٢٧ : ، وقيّد الاستثناء بـ (إلا) ، كما قيّد في
المفرغ ؛ لأن الكلام ـ في هذا الفصل ـ إنما هو فيه ، وقال المصنف
الصفحه ١١١ : إخوتك عدا زيدا ، والقوم
قرشيّون ، ما خلا زيدا ، وهنا لا يمكن أن تقدر : جاوز فعلهم زيدا ؛ لأنّه لم ينسب
الصفحه ٣٢ : عمرا ، وقولنا : قاموا إلّا زيدا ، وإلّا عمرا ؛
لأن (إلّا) ـ مع العطف ـ أخرجت زيدا وعمرا من القوم
الصفحه ٤٤١ :
ـ ٢٠٠٧ ـ تزوّد مثل زاد أبيك فينا
فنعم الزّاد
زاد أبيك زادا
الصفحه ١٠٨ : البعض المفهوم من معنى الكلام المتقدّم وإن
لم يذكر فالتقدير : ليس هو زيدا ، أو لا يكون هو زيدا ؛ لأنه إذا
الصفحه ١١٤ : أنّ (ليس) و (لا يكون) لا يجريان وصفا على ما قبلهما إلّا
إذا كان صالحا لأن يكون مستثنى منه ، بل أعمّ من
الصفحه ٥ : الاستثناء من النكرة إذا حصلت
الفائدة.
(٥) وإنما امتنع
الاستثناء من المجهول ؛ لأن الفائدة في الاستثنا
الصفحه ٣١٠ : قوم ؛ لأنّ (قوم)
تكون للقليل والكثير ، وليس كذلك : رهط ، وذود ، ونفر ؛ لأنّها لا تكون إلّا للقليل
الصفحه ٤١ : ).
______________________________________________________
في لفظ الإيجاب ولم يجوّز فيه إلا النصب على الاستثناء (١).
نحو : ما أتاني
القوم إلا أباك بخلاف : ما
الصفحه ٤٥٨ : منقولا ؛ لأنّ النقل فيه إنّما هو في اللفظ ، لا في المعنى ، ألا ترى
أن الضمير الفاعل في (نعم) هو الاسم
الصفحه ٨٥ : ء ، ولو كان معناه معنى الاستثناء لجاز :
«إلّا الله» بالنصب ، ولا يستقيم المعنى ؛ لأنّ الاستثناء إذا سكت