الصفحه ٢٦٨ : :إنّها للتبعيض ،
ولهذا لم تدخل على التمييز [٣ / ٩٤] المنقول ؛ لأنّه ليس أعمّ من المبهم الذي أتي
به
الصفحه ٢٩٩ : رجلا» وهو أنه يفهم منه أنّ
لكلّ رجل عشرين درهما. وقد نازع الشيخ في ذلك ، قال (٤) : لأنّ المفرد في عشرين
الصفحه ٣١٣ : ، والقياس الحذف ؛ لأنّ اسم الجنس ، أو الجمع لا يعتبر في
التأنيث والتذكير حال واحده ، وإنّما يعتبر فيها حاله
الصفحه ٣٢٥ : قلت : خمسة وعشرة ، فلمّا تضمّنت معنى الحرف بنيت ،
إلا اثني عشر ، فإنّه معرب.
وإنّما أعرب ؛ لأنه
اسم
الصفحه ٣٣٦ : أحدا يتكلم ؛ لأنّ المعنى لا أسمع أحدا يتكلم ، ذكره الفراء في كتاب
الحدّ (١) ، وقيّدت النفي بالمحض
الصفحه ٣٤٢ : أولها (٣). انتهى.
والمصنف لم
يدّع الاستدراك على من تقدم لأنّه لم يقل : أغفل المتقدمون كذا وقد ذكرته
الصفحه ٤٠٤ : ؛ لأنّها
مركبة من كاف التشبيه وأيّ فكانت بمنزلة (يزيد) مسمّى به ، فإنّه يلزم أن يجرى
مجرى الجملة المسمّى
الصفحه ٤٢٠ : : الملاينة ، وبالفتح :
مصدر (لان) بمعنى : اللين ، يقال : هو في ليان من العيش ، أي : في نعيم ، وسهولة ،
ورخا
الصفحه ٤٢٧ : : أنّ
بعضه ذو لغتين ؛ وبعضه أصله السكون ، ثمّ فتح ؛ لأنّ الفتحة من الألف وهو من حروف
الحلق فكان في جعلها
الصفحه ٢٨٧ : أصهبا
رددت بمثل
السّيد نهد مقلّص
كميش إذا
عطفاه ماء تحلّبا (٢)
وكقول
الصفحه ٨ : ؛ لأنّ المصنف ـ
__________________
(١) انظر في التذييل
والتكميل (٣ / ٤٩٧) : قال أبو حيان ـ في باب كان
الصفحه ١٦ :
: (إلا) بمعنى (لكن) ؛ لأنّ ما بعدها مخالف لما قبلها وذلك أنّ قوله : (لأفعلنّ
كذا وكذا) عقد بين عقده على
الصفحه ١٨ : يقرأ بالخفض على الإبدال منه باعتبار اللفظ لأنه معرفة موجبة و (من)
الزائدة لا تعمل فيها. ينظر : شرح
الصفحه ٢٢ :
بعد (إلا) بما كان يعرب به دونها ؛ لأنه صار خلفا عن المستثنى منه حين ترك ، وفرغ
عامله لما بعد (إلا
الصفحه ٣١ : ؛ لأنها ليست الناصبة بنفسها.
(١) شرح المصنف (٢ /
٢٧٥) وما بعدها.
(٢) ينظر : المقتصد
في شرح الإيضاح