الصفحه ٤٧٩ : من أجاز فيها ـ سمع ، وعلم ، وجعل بضمّ العين. انتهى (١). قلت :وإذا كان ذلك جائزا خلص المصنف من أن
الصفحه ١٨٥ : ](١) على (في) ؛ لأنّ العمل لها ، وهي عامل ضعيف متضمن معنى
الفعل دون حروفه ، فمانع التقديم في نحو : «زيد في
الصفحه ٦٧ :
[تعدد المستثنى منه]
قال ابن مالك :
(وإذا أمكن أن يشترك في حكم الاستثناء مع ما يليه غيره لم يقتصر
الصفحه ١٩٨ : العامل صفة لا تشبه
الفعل المتصرّف ، لا كونه أفهم التشبيه وإن اتفق أنّه كذلك إذا لم تذكر (مثل) ؛
لأنّها
الصفحه ١٣٣ : ، ولم تتكرر (لا) وإن كان قياسها التكرار ، قال : فكأنك قلت : قام
القوم غير مماثلين زيدا في القيام ؛ ثم
الصفحه ١٧٣ :
وعاش يدعو
بآيات مبيّنة (١)
في قومه ألف
عام غير خمسينا (٢)
وإما بإضافة
الصفحه ٣٠٨ : : ثلاثة من القوم ، وأربعة من الحيّ ، وخمسة من الركب ،
وعشرة من البطّ ، قال الله تعالى : (فَخُذْ أَرْبَعَةً
الصفحه ٤٣٣ : (٣) ، فيقال على هذا : نعم امرأ زيد ، ونعم صاحب قوم عمرو ،
ومنه قول الشّاعر :
٢٠٠٠ ـ بئس قرينا بفن هالك
الصفحه ٤٣٧ : جمهرة اللغة : وقع القوم في
عومرة ، أي : تخبط وشر.
والشاهد في البيت : قوله : «بئس امرأ» ؛
حيث أضمر
الصفحه ٤٨٨ : ءه
وطاعنت عنه
الخيل حتّى تنفّسا (٤)
وذهب قوم إلى
أنّ (حبّ) حين ضمّ إليها (ذا) نزّل منها منزلة حرف
الصفحه ٢٠١ : ؛ لأنّ في العامل الظرفي ما ليس في غيره من كون الفعل الذي ضمّن
معناه في حكم المنطوق به ، لصلاحية أن يجمع
الصفحه ١٤ : يخرج تحقيقا ،
لتحقّق دخوله في المستّثنى منه والمنقطع يخرج تقديرا لأنه لم يتحقق دخوله في
المستثنى منه
الصفحه ٢٠ :
.................................................................................................
______________________________________________________
لأن
الصفحه ٣٦ : لا يجوز ، فكذا ما في معناه ، وإذا بطل هذا ثبت أنّ (قائما) حال
من (أحد) منصوب ؛ لأنّه بعد إيجاب
الصفحه ٩٥ : تدخل (إلّا)
عليه ، أو على الجملة الاسمية ؛ لأنّ (إلّا) إذا دخلت عليها في اللفظ مباشرة للاسم
، فأشبه