الصفحه ٣٧٢ : : فلان يأتينا وقت وقت ، ونهار ليل ، وعام عام ، قياسا على يأتينا يوم
يوم ، وصباح مساء ، وإذا لم يقس على
الصفحه ٤٦٧ : ، ويصلح
للإخبار به عن الفاعل بالطريق الذي ذكره ، وأنّه قد يحذف فتخلفه صفته ، أو المتعلق
بها ، وأنّه إذا
الصفحه ١٧٧ : يصح إلا بما اشتق من الفعل نحو : «هذا زيد قائما» ؛ لأن المعنى
أنبّهك له في حال قيام.
وإذا قال : «هذا
الصفحه ١٢٩ : في (غير) ـ مضمومة ـ هل هي معربة أو مبنية :
فذهب الأخفش إلى أنّها معربة ، كما أنّها معربة إذا كانت
الصفحه ٤٨٢ : ، والصحيح أنه
يجب البناء على (فعل). إذا أريد معنى المدح أو الذّمّ ، أو التعجّب ؛ لأنّ معنى
التحويل إلى (فعل
الصفحه ٤٩ : ، أو واجب ورجحانه إنّما هو في لغة التميميين ؛ لأنّ الحجازيين هم
الذين يوجبون النّصب (١) ، فعلم من هذا
الصفحه ١٥ : ، ووجهه أنّ المقرّ إذا اقتصر
على مقدار بمنزلة المنكر غيره فكأنّه قال : له عليّ ألف ، لا غير ، إلّا ألفين
الصفحه ٢٤ :
تقدم ـ أنه إذا لم يذكر المستثنى منه فقد يفرّغ العامل فيكون الحكم كما تقدم ، وقد
لا يفرغ ، فينصب ما بعد
الصفحه ٢٦ : . (١) انتهى.
والجواب : أنّ
الّذي أشار إليه المصنف كلّ فعل إذا فسّر مدلوله كان نفيا ، فإنّ مدلول (عدمت) :
لم
الصفحه ٨٦ : : قليل بها الأصوات ، غير بغامها ، إذا كانت غير استثناء ، قال سيبويه
: ومثل ذلك قول الله عزوجل : (لا
الصفحه ١١٨ : ؛ والدليل على ذلك أنك إذا قلت : (غير
زيد) كأنك قلت : (إلا زيد) ألا ترى أنك تقول :ما أتاني غير زيد وإلا عمرو
الصفحه ١٢٨ :
[حذف ما بعد «إلّا» و «غير»]
قال ابن مالك :
(وقد يقال : ليس إلّا ، وليس غير ، وغير ، إذا فهم
الصفحه ١٤٥ : أن يكون
اسما وضع موضع المصدر (١) ؛ لأنّه لا مصدر له من لفظه ، قال : وهو حال من الضمير
في «بايعته
الصفحه ١٦٨ : : وللحجازيين في المعرّف رفع ونصب.
قال الشيخ :
ويدل كلام سيبويه على أنّ الرفع عندهم هو الأكثر ؛ لأنه بداية
الصفحه ٢٨٨ : ؛ لأنه إجحاف.
قلت
: وهذا الاحتجاج مردود بوجوه :
أحدها : أنه
دفع روايات برأي لا دليل عليه ، فلا يلتفت