الصفحه ٣٤٨ : : عندي
ستّ عشرة بين ناقة وجمل ، واشتريت ستّ عشرة بين كبش ونعجة ، فيجعل الحكم لمؤنثهما
قدمته أو أخرته إذا
الصفحه ٣٨٧ : ، أعني الإفراد والجمع ؛ لأنّ نصب
مميزها ليس بالحمل على مميز الاستفهامية (١) ، وإذا كان كذلك فليس فرعا
الصفحه ٣٩٦ : أنّ
الشيخ تعرض لذكر أمور يقتضي الحال إيرادها :
منها : أنّه قال
: إذا كانت مبتدأة ، فالأحسن في خبرها
الصفحه ٤٢٤ : يستعملان في غير المدح
والذم ؛ لأن (نعم) متقولة من قولك : نعم الرجل إذا أصاب نعمة ، و (بئس) متقولة من
: بئس
الصفحه ٤٢٦ : ).
______________________________________________________
فلان» إذا وصفت جوده ، و «لؤم الرجل فلان» ، إذا وصفت بخله ، وليس
كذلك (نعم) ؛ لأنّ كلّ صفة مدح تدخل
الصفحه ٤٣٢ : يمنع على الإطلاق ، بل يمنع إذا قصد به التخصيص مع إقامة الفاعل مقام
الجنس ؛ لأنّ تخصيصه ـ حينئذ ـ مناف
الصفحه ٤٧٢ :
.................................................................................................
______________________________________________________
وإذا
الصفحه ٤٧٣ : المصنف ـ رحمهالله تعالى ـ وهو أنه إذا كان الخبر جملة مشتملة على فائدة
جاز تنكير المبتدأ ، ولكن يجب
الصفحه ٤٧٠ : الذي يقطع به أنّ اللام عنده للجنس ،
وإذا كان كذلك فينبغي تدبّر كلامه ، والرجوع به إلى ما يوافق ما هو
الصفحه ٤٦٠ : ؛ لأنّ الفاعل هو المبتدأ في
المعنى ، فلم يحتج إلى رابط ؛ إذ هو مرتبط بنفسه ، كما لا يحتاج إلى رابط ، إذا
الصفحه ٤٧٥ : ،
كقولك : نعم الدار هذا البلد ؛ لأنّ حذف التاء مع (نعم ، وبئس) جائز إذا كان
الفاعل مؤنثا ، مع كون المخصوص
الصفحه ٣٤ : يكون معنى النّفي في الاستفهام
إذا كان بـ (هل) أو (من) وقد يكون في الاستفهام بـ (أيّ) ولذلك عطف بعدها
الصفحه ١٦١ : : انقضاضهم ، أي : انقضاضا ، ثم قال :فهذا
تمثيل ، وإن لم يتكلم به ، وقال : لأنّه إذا قال : قضّهم ، فهو مشتق من
الصفحه ٢٥٥ : يريد
سيبويه أنّها شبيهة بالمقادير في المقدارية ؛ لأنّ هذا لا يصحّ وإنّما أراد أنّ في
نحو : «حسبك به
الصفحه ٢٦٥ : ـ : واعلم أنّ انتصاب الاسم في الأعداد والمقادير إنما يكون إذا
تعذّرت الإضافة ، فإن لم يتعذّر لم يجز النصب