[الإنصاف / ٣٤٤ ، والأشموني / ٣ / ٢٨١ ، وشرح أبيات المغني / ٤ / ١١٧].
(٢٠٤) ذكرتك والخطيّ يخطر بيننا |
|
وقد نهلت منّا المثقّفة السّمر |
البيت لأبي عطاء السندي ، مرزوق ، أو أفلح بن يسار ، شاعر أموي جملة : والخطيّ يخطر : حال ، وجملة (وقد نهلت ..) بدل من قوله والخطيّ يخطر. [شرح المفصل / ٢ / ٩٧ ، وشرح أبيات المغني / ٦ / ٣٠١].
(٢٠٥) لقد أذهلتني أمّ عمرو بكلمة |
|
أتصبر يوم البين أم لست تصبر |
... مجهول القائل ، وذكره ابن هشام شاهدا على وقوع البدل جملة.
[شرح أبيات المغني / ٧ / ٣].
(٢٠٦) أسكران كان ابن المراغة إذ هجا |
|
تميما بجوّ الشام أم متساكر |
البيت للفرزدق ، يهجو جريرا ، وابن المراغة : هو جرير ، والمراغة : أمه ، لقب أطلقه الأخطل على أم جرير. وقيل غير ذلك ، وجوّ الشام : داخلها ، ويروى : بجوف الشام ، والخلاف واقع في «أسكران كان ابن المراغة أم متساكر» فقد ورد لفظ «سكران» بالرفع ، وكذلك «ابن المراغة» فقال قوم : كان : شأنية ، فيها ضمير الشأن اسمها ، «وابن المراغة سكران» مبتدأ وخبر ، خبر كان ، ورفض هذا الإعراب ابن هشام ، وقال : «كان» زائدة ، لأن ضمير الشأن يعود على ما بعده لزوما ، ولا يجوز للجملة المفسّرة له أن تتقدم هي ، ولا شيء منها عليه ، قال : والأشهر في إنشاد البيت ، نصب (سكران) ورفع ابن المراغة على أنّ سكران ، خبر مقدم ، وابن المراغة : اسم كان. وارتفاع متساكر في آخر البيت على أنه خبر لـ هو ، محذوفا ، ويروى : برفع سكران ونصب (ابن المراغة) وحينئذ تكون جملة كان ، خبر «سكران». [سيبويه / ١ / ٢٣ ، والخصائص / ٢ / ٣٧٥ ، والهمع / ١ / ٦٧ ، وشرح أبيات المغني / ٧ / ٦٩ ، والخزانة / ٩ / ٢٨٨].
(٢٠٧) نبّئت نعما على الهجران عاتبة |
|
سقيا ورعيا لذاك العاتب الزاري |
للنابغة الذبياني ، والشاهد : سقيا ورعيا ، والتقدير : سقاه الله سقيا ، ورعاه الله رعيا ، ومثله : تبا لهم وسحقا ، وتربا له وجندلا ، أي : لقّاه الله تربا وجندلا.
(٢٠٨) لعمرك ما خشيت على عديّ |
|
سيوف بني مقيّدة الحمار |