على الظاهر ؛ ويكون صفة لموصوف محذوف تقديره : «بقول صالح ، وجواب حسن». [العيني / ٤ / ٥٠٣ ، والهمع / ١ / ١٥٧ ، وشرح أبيات المغني / ٦ / ٢٨٩].
(١٨٠) نعم الفتى المريّ أنت إذا هم |
|
حضروا لدى الحجرات نار الموقد |
البيت لزهير بن أبي سلمى من قصيدة مدح بها سنان بن أبي حارثة ، والد هرم ابن سنان ، يريد أنّه أشدّ الناس إكراما لضيوفه إذا حضروا دار الضيافة ، واستدلوا عليها بالنار التي يوقدها خادمه. وإذا : للمفاجأة. وهم : مبتدأ. وحضروا : خبره.
والشاهد على أنّ «المريّ» هنا ليس وصفا ، وإنما هو بدل من الفتى ، لأن فاعل نعم لا يوصف. وأجازه ابن جني. [شرح أبيات المغني / ٧ / ٢٣٥ ، والعيني / ٤ / ٢١ ، والأشموني / ٣ / ٣١ ، والخزانة / ٩ / ٤٠٤].
(١٨١) يا من رأى عارضا أسرّ به |
|
بين ذراعي وجبهة الأسد |
البيت للفرزدق ... والعارض : السحاب. وذراعا الأسد : أربعة كواكب من كل كوكبين منها ذراع .. والأسد : برج الأسد ، وجبهة الأسد : كواكب كأنها مصطفة تسمى جبهة الأسد ، وعندهم أن السحاب الذي ينشأ بنوء من منازل الأسد يكون مطره غزيرا ، فلذلك يسرّ به .. وقد استشهد سيبويه بالبيبت على أن الشاعر فصل بين المضاف والمضاف إليه بقوله : «وجبهة الأسد». أي : بين ذراعي الأسد وجبهته. [سيبويه / ١ / ٩٢ ، والمفصل / ٣ / ٢١ ، وشرح المغني / ٦ / ١٧٧ ، والخزانة / ٢ / ٣١٩].
(١٨٢) ما ترى الدهر قد أباد معدّا |
|
وأباد القرون من قوم عاد |
.. البيت مجهول القائل.
والشاهد أنّ أصله «أما ترى» فحذفت ألف «أما».
(١٨٣) أيّ يوم سررتني بوصال |
|
لم ترعني ثلاثة بصدود |
البيت للمتنبي من قصيدة مطلعها :