يا ليتني ـ ليلة إذا هجع ال |
|
نّاس ونام الكلاب ـ صاحبها |
والبيت شاهد على استخدام (على) بمعنى (عن) أو على تضمين (يحكى) ، معنى «ينمّ» وفيه شاهد آخر ، وهو إعراب (كواكبها) بدل من الضمير في (يحكي) لأنه عائد على (أحدا). [سيبويه ج ١ / ٣٦١ ، والخزانة ج ٣ / ٣٤٨ ، وشرح أبيات المغني ج ٣ / ٢٣٣ ، والهمع ج ١ / ٢٢٥].
(١٥٩) فما سوّدتني عامر عن وراثة |
|
أبى الله أن أسمو بأمّ ولا أب |
البيت لعامر بن الطفيل .. والشاهد فيه العطف بـ (ولا) بعد الإيجاب لأنّ معناه : قال الله لي : لا تسمو بأم ولا أب .. ولم ينصب المضارع (أسمو) بأن لضرورة الشعر. وكان حقه فتح الواو لظهور الفتحة عليها. [سيبويه / ١ / ١٢٧ ، وشرح المفصل / ١٠ / ١٠٠ ، والأشموني ج ١ / ١٠١ ، وشرح أبيات المغني ج ٨ / ٤٦ ، والخزانة / ٨ / ٣٤٣].
(١٦٠) ثم قالوا : تحبّها؟ قلت : بهرا |
|
عدد الرّمل والحصى والتراب |
البيت لعمر بن أبي ربيعة .. وهو شاهد على حذف الهمزة الاستفهامية من قوله : تحبها .. والأصل : أتحبها؟
وقوله : بهرا : مصدر لا فعل له ، منصوب بعامل لازم الإضمار. [سيبويه / ١ / ١٥٧ ، وشرح المفصل / ١ / ١٢١ ، والدرر ج ١ / ١٦٢].
(١٦١) إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا |
|
تعالوا إلى أن يأتنا الصيد نحطب |
البيت لامرىء القيس ، ويستشهد به الكوفيون على عمل (أن) الجزم .. ولكن يروى البيت (تعالوا إلى أن يأتي الصيد نحطب) ولا شاهد فيه.
(١٦٢) وكلّ مصيبات الزّمان وجدتها |
|
سوى فرقة الأحباب ـ هيّنة الخطب |
البيت لقيس بن ذريح .. وهو شاهد على أنّ (كلّ) تأخذ معناها مما تضاف إليه وقد أضيفت في البيت إلى مؤنث فعاد الضمير عليها مؤنثا مجموعا .. وسوى : في البيت مستثنى مقدم على المستثنى منه وهو قوله : هينة الخطب ، فهو منصوب بفتحة مقدرة على الألف. [شرح أبيات المغني ج ٤ / ٢١٧ ، والهمع / ج ٢ / ٧٤].