يومنا هذا !! كأنّ
الإمامة أمر يرجع إلى هؤلاء وما تهواه أنفسهم ، بأن يقولوا لعليّ : أنت إمام بمعنى
كذا ، وأنت يا فلان إمام بالمعنى الآخر ، وهذا أشبه بالمضحكة ، وإنْ دلّ على شيء
فإنّما يدلّ على عجزهم عن الوجه الصحيح المعقول ، والقول المقبول.
(
فَلا وَرَبِّكَ
لا يُؤْمِنُونَ ) أي ليسوا بمؤمنين ، أي لا يكونوا مؤمنين
( حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا
قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
) .
(
رَبَّنَا آتِنَا
فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
) (
وَمَا كُنَّا
لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللهُ
) .
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسّكين
بولاية أمير المؤمنين وأبنائه المعصومين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
__________________