هذا الكتاب الذي طبع مختصره بالعربية بقلم الآلوسي البغدادي ، ونشره بعض أعداء الدين مع تعاليق شحنها بالسباب والشتائم وبالشحناء والبغضاء لأهل البيت ولشيعتهم.
يقول المولوي عبد العزيز الدهلوي في كتابه التحفة الإثنا عشرية : إنّ الحديث إذا وصل حدّ التواتر وأصبح قطعي الصدور عن رسول الله ، كان بمنزلة آية قرآنيّة ، فكما أنّ القرآن الكريم مقطوع الصدور من الله سبحانه وتعالى ، ولا ريب في أنّ هذا القرآن مقطوع الصدور من الله سبحانه وتعالى ، ولا ريب في هذا القرآن وفي ألفاظه ووصول القرآن الكريم إلينا بالتواتر القطعي ، فكلّ حديث يروى عن رسول الله ويصل إلينا بأسانيد تفيد القطع واليقين يكون هذا الحديث بحكم الآية القرآنيّة وبمثابة القرآن الكريم.
إذن أصبح قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من كنت مولاه فهذا علي مولاه » بمثابة آية في القرآن الكريم من حيث أنّه مقطوع الصدور.
حينئذ ، لابدّ من بيان وجه الاستدلال بهذا الحديث المتواتر قطعاً على إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام.
وجه الاستدلال بهذا الحديث يتلخّص في أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد أنْ