الصفحه ٩٧ : حدّث من حفظه يهم ، ليس هو بشيء ، وإذا حدّث من كتابه فنعم (٥).
وقال عبد
الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبي
الصفحه ٩٨ :
وقد ذكره
العقيلي في ضعفائه (١) ، والذهبي في كتابيه المغني (٢) والميزان (٣).
وعليه فلا يمكن
الصفحه ١١٣ :
يحرّمها كتاب ولا سنّة ، وخصوصا حينما عرفنا ذهاب جمع من الصحابة والتّابعين إلى
ذلك أمثال : أبي ذر الغفاري
الصفحه ١١٥ : سلامتها أحد ، فقال البخاري : ما حدث عنه عبد
الرزاق من كتابه فهو أصح (٦).
وقال أحمد بن
حنبل : من سمع من
الصفحه ١٢٠ : ابن عبّاس : سبق الكتاب المسح على
الخفين ، فقال : كذب عكرمة ، سمعت ابن عباس يقول : امسح على الخفين وإن
الصفحه ١٢٤ : : قال ابن عباس سبق الكتاب المسح على
الخفين ، فقال عطاء : كذب عكرمة ، بل سمعت ابن عبّاس يقول : امسح
الصفحه ١٢٦ : الصفرية ، فهو عجيب غريب ، لأنّ مالكا قد احتج بعكرمة في الموطأ في كتاب
الحجّ ، وقد صرح ابن حجر بذلك حيث قال
الصفحه ١٣٥ : : ما علمنا في كتاب
اللّٰه إلّا غسلتين (٤) ومسحتين ، يعني ابن عبّاس (٥).
الإسناد السادس
روى البيهقي
الصفحه ١٤٧ : :
والعدد الكثير أولى بالحفظ من العدد اليسير ، فأحد الأمرين يلزمك إمّا جمعهما بهذا
التأويل في كتاب المعرفة
الصفحه ١٤٨ : ء حصر
الاستدلال به ، فقال للربيع ـ وفقا لما دعوا له من الاستدلال ـ : لا أجد في كتاب
اللّٰه إلّا مسحتين
الصفحه ١٤٩ : بلال
ـ الّذي تحتاج روايته إلى تابع ـ ولا يخرّج خبر ابن عبّاس (لا أجد في كتاب
اللّٰه إلّا مسحتين وغسلتين
الصفحه ١٦٦ : السنة جاءت بالغسل!! إنّما هو نقض
عليهم لا التزام منا به ، لأنّنا سنثبت عدم إمكانية نسخ الكتاب بخبر
الصفحه ١٧٠ : «نعمت البدعة هذه» (٥).
__________________
(١) زاد المعاد ١ :
٢١٩.
(٢) انظر كتاب الروضة
من الكافي
الصفحه ١٧٨ :
ثبت عن علي وابن عبّاس قولهما : سبق الكتاب الخفين (١) ، وجاء عن خصيف : أن مقسم أخبره ان ابن عبّاس
الصفحه ١٧٩ : ؟! سبق الكتاب الخفين (٢).
مر مثله ما جاء
في قول ابن عبّاس لعمر : لا يخبرك أحد أن النبي