الصفحه ١٢١ :
وأمّا ما ورد
عن علي بن عبد اللّٰه بن عباس في عكرمة ، فهو الآخر لا يمكن الاستدلال به ،
لوجود يزيد
الصفحه ١٢٣ :
وجه وجيه ، فلا يستقيم الطعن في عكرمة.
وأمّا ما رواه
مسلم الزنجي ، عن عبد اللّٰه بن عثمان بن خيثم
الصفحه ١٣٢ :
إليّ من حديث هؤلاء البصريين ، كان ـ يعني معمرا ـ يتعاهد كتبه وينظر فيها
.. (١)
وقال عباس
الصفحه ٢١٠ : عباسيين ـ يشتركون في نقطة واحدة وهي حمايتهم لفقه
الشيخين ، وترك فقه عليّ بن أبي طالب وابن عباس ، أي أخذهم
الصفحه ٢٢١ : ..
ولم يشاهد في
رواة هذه الأسانيد اسم أحد من المدونين من الصحابة والتابعين إلّا سعيد بن جبير
وعبد اللّٰه
الصفحه ٢٢٢ :
في السند الأول ـ وعبد اللّٰه بن إدريس (١) ومحمّد بن عجلان (٢) ـ كما في السند الثالث ـ وعكرمة بن
الصفحه ٢٨٩ : تقدم من الروايات.
وها نحن نعيد
القول عليك ، لننبهك أننا لم نحتمل هذه الاحتمالات في ما روى عن خالد بن
الصفحه ٣١٠ : عليهالسلام ، فلا معنى لإجماله في هذا المورد ، وكذا الحال بالنسبة
إلى الراوي ، فلو كان قد اطمأنّ بأنّ عليا غسل
الصفحه ٣٣١ : فرائضه) (١).
وفي كلام آخر
له يذكر فيه آل محمد : (هم عيش العلم ، وموت الجهل ، يخبركم حلمهم عن علمهم
الصفحه ٣٧٤ :
ولأجل تليين
ابن معين لعمرو بن يحيى ذكره الذهبي في المغني والميزان (١) وابن عدي في الكامل (٢) وابن
الصفحه ٣٩٣ :
وتفرد بن حبان
بإيراده له في كتابه الثقات لا يعني شيئا لأنّ جل العلماء إن لم نقل كلهم يتوقفون
في
الصفحه ٤١١ : الوضوء الغسلي.
فهذا الصحابي
هو من خزرج الأنصار ، الذين عرفوا بمواقفهم المشرفة تجاه النبي في حياته
الصفحه ٤٤٨ :
عن أبيه عن جده ، ففيه مناكير كثيرة فلا يجوز الاحتجاج بذلك (١).
وقال أيضا :
ليس الحكم عندي في
الصفحه ٤٦١ :
المناقشة
وفي هذه الطرق
سفيان الثوري وهو من الأئمة الحفاظ ، المشهورين في صناعة الحديث حتى لقب
الصفحه ٥٠٢ : ء الثلاثي الغسلي ، لوقوفنا على
إصراره لصيام الدهر ، وقيام الليل وتطويله ، واعتزال النساء ، وختم القرآن في كل