الصفحه ٤١ :
لم الأحداث في الوضوء
١ ـ إنّ عثمان
كان يرى لنفسه أهليّة التشريع ، كما كانت من قبل للشيخين
الصفحه ٤٩ : صلىاللهعليهوآله ، ثمّ تراه رحمه اللّٰه ـ في نص آخر ـ يستدل
عليها بالرأي إلزاما لها ـ أو لهم ـ بما ألزموا به أنفسهم
الصفحه ٥١ : بن علي الباقر وغيرهم في وضوئهم ، فلم يواجهوهم بالعنف ، وإن كانوا
في ظروف أخرى يواجهون بعضا آخر بالعنف
الصفحه ٦٧ :
قبل الدخول في
مناقشة الروايات البيانية عند الطرفين «نهج التعبد المحض ونهج الاجتهاد بالرأي» لا
الصفحه ٧٠ :
ثمّ إنّ هذا
الجمع جمع بين سيرة قطعية للخليفة عمر بن الخطاب في عمله بالرأي ، ومرويات قطعية
ثابتة عن
الصفحه ٨٢ : (٢).
والمقصود من
النظر والاعتبار : هو البحث عن راو ثقة ضبط يروي عن زيد بن أسلم ـ كما في مقامنا ـ
مثل أو نحو ما
الصفحه ٩١ :
المناقشة
في هذا الطريق
عثمان بن أبي شيبة ، وهو وإن وثّقه غير واحد من أهل العلم إلّا أنّ البعض
الصفحه ٩٣ :
ويخدش هذا
السند من جهتين :
الأولى : من
جهة محمد بن عجلان ، الذي ورد فيه ما يورث عدم الاحتجاج به ، لأنّ
الصفحه ٩٤ : فجعلهما عن أبي هريرة ، كذا في نسختي بالضعفاء للبخاري.
وعندي في مكان
آخر : إنّ ابن عجلان كان يحدّث عن
الصفحه ١١١ : الوقوف عندها لدراستها.
هذا ، وإنّ
الذهبي في ميزانه (١) وابن عدي في ضعفائه (٢) قد أشارا إلى أنّ هذه
الصفحه ١١٣ :
وجود نهجين في الشريعة
١ ـ التعبد
المحض
٢ ـ الاجتهاد
والرأي
وكذا الحال
بالنسبة إلى تقديم عبد
الصفحه ١١٥ : .
الثالث : القول
بأنّه تغيّر.
قال النسائي :
فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة ، روي عنه أحاديث مناكير (٣).
وقال
الصفحه ١١٦ : قال عنه
الذهبي : إنّه خزانة علم (٢) ، وأنت تعلم ما في عبارة الذهبي من دلالة على اعتبار ما
في المصنّف
الصفحه ١٢٤ : والصحاح التي تذكر الناهين عن المسح على الخفين ، تعدّ ابن عباس في ضمن
من نهى عن المسح على الخفين
الصفحه ١٣٧ :
ليّنه بعض أهل العلم ، إلّا أنّ تليينهم جاء لسوء حفظه وقلّة ضبطه ، ولم
نعثر على قول جرحه في أصل