الصفحه ٢٥٥ : تدليسه
فكان من التدليس القبيح ، لتحديثه عن عدد من الصحابة مع أنّه لم يسمع منهم (٦) ، وخاصة الخليفة عمر بن
الصفحه ٤١٦ : وعمرو بن معديكرب وحذيفة وعبد اللّٰه بن عمرو.
ولمّا قتل عمر
في سنة ٢٣ ه ، كان عمّاله كالاتي : نافع بن
الصفحه ٩٦ :
من كتب الناس وهم ، وكان يقرأ من كتبهم فيخطئ ، وربّما قلب حديث عبد اللّٰه
بن عمر يرويه عن عبيد اللّٰه
الصفحه ٢٥ :
وحدث بين سعد وعبد اللّٰه بن عمر أيضا خلاف فيها بمحضر من عمر (١) ، ولم نجد أكثر من ذلك ، وهذا لا
الصفحه ٣٣٨ : الأحاديث النبوية بالتي عمل بها في زمن عمر بن
الخطّاب.
قال محمود بن
لبيد : سمعت عثمان على المنبر يقول : لا
الصفحه ٢١ : عهد أبي بكر ولا عهد عمر (٢).
وعن معاوية
أنّه قال : أيها الناس ، أقلّوا الرواية عن رسول اللّٰه
الصفحه ١٧٧ : ء عنه في
نصّ آخر : لا يختلجن في نفس رجل مسلم أن يتوضّأ على خفّيه وإن كان جاء من الغائط (٢) ، وقد بال عمر
الصفحه ٢٠٧ : (١)).
ومن هذا
المنطلق كان عمر بن عبد العزيز يركّز على الأخذ بأقوال الشيخين وترك أقوال علي
وابن عبّاس وغيرهما
الصفحه ٣٩ :
أيضا : إن الناس قد جمعوا لك ، وكرهوا البدع التي أحدثت (١).
وكقول الزبير
في حقّه : اقتلوه فقد
الصفحه ٤٨ : عمّ لك [تعني
ابن عباس] فسألني عنه فأخبرته.
فقال : ما
علمنا في كتاب اللّٰه إلّا غسلتين ومسحتين
الصفحه ٥٣ : مثنى ولا تزيدن عليه ، فإنك إن زدت عليه فلا
صلاة لك (١).
فالإمام الصادق
علم السياسة المنصورية التي
الصفحه ٨٤ : حقيقة الحال.
إذا استبان لك
ما تقدم نقول : إنّ هذا الطريق ليس على شرط البخاريّ ، لأنّ البخاري ـ على ما
الصفحه ٨٥ :
الرواية عن زيد بن أسلم ـ كما سيتضح لك ـ فلا بد إذن من إعمال المرجّحات للوقوف
على الأصح.
الثانية : من
جهة
الصفحه ٩٤ :
أشبه ، وإلّا لكان الغمز من القطان يكون في المقبري ، والمقبري صدوق ، إنّما يروي
عن أبيه ، عن أبي هريرة
الصفحه ١١٣ : ، ولخرج الدّجال ، أفما لك عقل يا عقيلي ، أتدري فيمن تتكلّم ،
وإنّما تبعناك في ذكر هذا النمط لنذب عنهم