ومن كلّ ما قدّمنا يعلم صراحة أنّ مذهب ابن عبّاس المسح لا غير ، وأن ما روي عنه من الغسل لا يمكن له أن يعارض ما ثبت عنه من المسح ، لأنّه لا يعدو أن يكون إمّا منكرا وإمّا شاذا على ما سنثبته لك في البحث الدلالي الآتي ، ومن المعلوم عند أهل العلم بأنّ الرّواية المنكرة والشاذة لا يمكنها أن تقاوم الصحيح المحفوظ.