لقيته أصيلالا وأصيلانا : أى عشيا ، وأصيلال تصغير أصيل على غير قياس ، والدّحن والدّحل ، قال أبو زيد : الدّحن من الرجال العظيم البطن ، وقد دحن دحنا ، وقال الأصمعى : هو الدّحل باللام ، أبو عبيدة : صلّ اللحم صلولا وأصلّ اللحم ، وقوم يجعلون اللام نونا فيقولون : قد أصنّ اللحم ، أبو عمرو الشيبانى : الغرين والغريل : ما يبقى من الماء فى الحوض ، والغدير ، أبو عمرو : الدّمال السرجين (١) ويقال : الدّمان ، الفراء : هو شثن الأصابع وشثلها ، وقد شثنت كفه شثونة وشثانة ، وشثلت ، وهو الغليظ الخشن ، وأتن الرجل يأتن وأتل يأتل ، وهو الأتلان والأتنان ، وهو أن يقارب خطوه فى غضب ، الكسائى : أتانى هذا الأمر وما مأنت مأنه وما مألت مأله : أى ما تهيأت له ، وهو حنك الغراب وحلكه لسواده ، وهو العبد زلمة وزلمة وزنمة وزنمة : أى قدّه قدّ العبد ، معناه إذا رأيته رأيت أثر العبد فيه ، وأبّنته وأبّلته إذا أثنيت عليه بعد موته ، وتأسّن أباه وتأسّله ، إذا نزع إليه فى الشبه ، وعنوان الكتاب وعلوانه ، اللحيانى : يقال : عتلته إلى السجن وعتنته ، وأنا أعتله ـ بالضم والكسر ـ وأعتنه كذلك ، وارمعلّ الدّمع وارمعنّ ؛ إذا تتابع ، ويقال : لابن ولابل ، وإسماعيل وإسماعين ، وميكائيل وميكائين ، وإسرافيل وإسرافين ، وإسرائيل وإسرائين ؛ وشراحيل وشراحين وجبرئيل وحبرئين. وسمعت الكلابى يقول : آلصت الشىء أليصه إلاصة وآنصته أنيصه إناصة ؛ إذا أدرته ، ويقال ذلاذل القميض وذناذنه لأسافله ، الواحدة ذلذل وذنذن : ويقال : هو خامل الذكر وخامن الذكر ، الفراء : ما أدرى أىّ الطّبن هو وأىّ الطّبل (٢) هو ، وحكى : بن أنا فعلت ، يريد بل ، أبو زيد : نمّق اسمه ينمّقه ولمّقه يلمّقه ، وقنّة الجبل وقلّته لأعلاه»
__________________
(١) السرجين : الزبل ، وهو معرب فارسيته سركين ـ بالفتح وبالكاف ـ
(٢) أى : أى الناس هو
(ق ٢ ـ ٣٠)