وكمنوا ، وقال أبو صاعد : العطاميل هى البكرات التّوامّ الخلق ، والعطابيل» هذا ما أورده ابن السكيت وقد حذفنا منه الشواهد.
وزاد الزجاجى مكّة وبكّة ، ورجل سهلب وسلهم : أى الطويل ، والموماة والبوباة : أى الصحراء الخالية : ورجل شيظم وشيظب : أى طويل
* * *
وأنشد الجاربردى ـ وهو الشاهد الواحد والعشرون بعد المائتين ـ : [من الوافر]
٢٢١ ـ هل أنتم عائجون بنا لعنّا |
|
نرى العرصات أو أثر الخيام |
على أن الأصل لعلنا ، فأبدلت اللام نونا بضعف.
وقد أورد ابن السكيت فى كتاب الإبدال كلمات كثيرة وقع التبادل فيها بين اللام والنون ، وهى : «قال الأصمعى : هتنت السماء تهتن تهتانا وهتلت تهتل تهتالا ، وهن سحائب هتن وهتّل ، وهو فوق الهطل ، والسدول والسّدون : ما جلل به الهودج من الثياب وأرخى عليه ، والكتل والكتن التلزج ولزوق الوسخ بالشىء ، ويقال : رأيت فى بنى فلان لعاعة حسنة ونعاعة حسنة ، وهو بقل ناعم فى أول ما يبدو رقيق ولم يغلظ ، وتلعيت اللعاعة إذا اجتنيتها ، ويقال : بعير رفنّ ورفلّ ؛ إذا كان سابغ الذنب ، ويقال : للحرّة لوبة ونوبة ، ومنه قيل : للأسود لوبىّ ونوبى ، الأصمعى : يقال : طبرزن وطبرزل للسكّر ، ويقال : رهدنة ورهدلة ورهادين ورهاديل ، وهى الرهادن والرهادل ، وهو طوير شبيه القبرة إلا أنه ليست له قنزعة (١) والرهدن والرهدل : الضعيف أيضا ، ويقال :
__________________
(١) يريد أنها ليس لها ريشات فى رأسها