اطبأننت ، الكسائى : النّغمة والنّغبة من الشراب ؛ إذا تناولت منه شيئا قليلا ، وقد نغب ونغم ، ويقال : هو يتمجّح ويتبجّح بمعنى واحد ، وهو من الفخر ، الفراء : ذهب القوم شذر مذر ، وشذر بذر ـ بفتح أولهما وكسرهما ـ أبو زيد : الرّميز من الرجال العاقل الثخين ، وقال بعضهم الرّبيز ، وقد رمز رمازة وربز ربازة ، أبو عبيدة : العقمة والعقبة ضرب من الوشى ، الفراء : يقال : تعرف فيه عقبة الكرم وعقمته أيضا ، والعقمة والعقبة أيضا ضروب ثياب الهودج ، اللحيانى : أسود غيهب وغيهم ، وإنه لميمون النقيبة والنقيمة ، وعجب الذنب وعجمه : أى أصله ، والعمرىّ والعبرىّ للسدر الذى ينبت على الأنهار والمياه ، اللحيانى : ضربة لازب ولازم ، ويقال : ثوب شبارق وشمارق ، ومشبرق ومشمرق ؛ إذا كان ممزقا ، ويقال : وقع فى بنات طمار ، وطبار : أى داهية ، ويقال : رجل دنّبة ودنّمة للقصير ، ويقال : أدهقت الكأس إلى أصبارها وأصمارها : أى ملأتها إلى رأسها ، الواحد صبر وصمر ، الأصمعى : يقال : أخذ الأمر بأصباره وأصماره : أى بكلّه ، وأخذها بأصبارها وأصمارها : أى تامة بجميعها ، اللحيانى : أصابتهم أزمة وأزبة ، وآزمة وآزبة ، وهو الضيق والشدة ، الكسائى : اضمأكّت الأرض واضبأكّت ؛ إذا اخضرت من النبات ، ويقال : كمحته باللجام وكبحته وأكمحته وأكبحته ، أبو عمرو : الذام والذاب والذان العيب ، اللحيانى : ذأبته وذأمته ؛ إذا طردته وحقرته ، ورأبت القدح ورأمته ؛ إذا شعبته ، ويقال : زكم بنطفته وزكب ؛ إذا حذف بها ، ويقال : هو ألأم زكمة فى الأرض وزكبة معناه ألأم شىء لقطه شىء ، ويقال أبد عليه وأمد : أى غضب ، ويقال : وقعنا فى بعكوكاء ومعكوكاء : أى فى غبار وجلبة وشر ، الفراء : جردبت فى الطعام وجردمت ، وهو أن يستر بيده ما بين يديه من الطعام لئلا يتناوله أحد ، وتكبكب الرجل فى ثيابه وتكمكم : أى تزمل ، وكبن اللصوص فى الجبل