إذا يبس ، وقد عشم الشجر ، ويقال : سابّ فلان فلانا فأربى عليه وأرمى عليه ؛ إذا زاد عليه فى سبابه ، ويقال : قد أرمى على الخمسين : أى زاد عليها ، قال الفراء : يقال منه : قد أرميت ورميت ، وكذا يقال : أرميت على السبعين ورميت ، وأربيت وربيت ، بألف فيهما وبلا ألف : أى زدت ، وقال أبو عبيدة : الرّجبة والرّجمة أن تطول النخلة ، فإذا خافوا عليها أن تقع أو تميل رجّبوها : أى عمدوها ببناء حجارة ، أبو عبيدة عن يونس قال : ينشد هذا البيت : [من المتقارب]
وأهدى لنا أكبشا |
|
تبحبح فى المربد |
وإن شئت تمحح : أى تلزم المكان وتتوسطه ، ويقال : قد سمّد شعره وسبّده ، والتسبيد : أن يستأصل شعره حتى يلصقه بالجلد ، ويكون التسبيد أن يحلق الرأس ثم ينبت منه الشىء اليسير ، قال الأصمعى : يقال للرجل حين ينبت شعره ويسود ويستوى : قد سبّد ، وإذا اسود الفرخ من الريش فغطى جلده ولم يطل فقد سبّد ، أبو عمرو : يقال : صبأت الجيش عليهم وصمأته عليهم ؛ إذا هجمته عليهم ، أبو عبيدة السأسم والسأسب شجر ، ويقال : هو الشّيز ، الفراء : يقال : أومأت إليه وأوبأت إليه ، اللحيانى : يقال للعجوز : قحمة وقحبة ، أبو عبيدة : إذا شربت بطرف فم السقاء ثنيته أو لم تثنه أو شربت من وسطه قيل : قد اقتبعت السقاء واقتمعت ، اللحيانى : يقال : أتانا وما عليه طحربة وطحرمة : أى خرقه ، وكذلك يقال : ما فى السماء طحربة : أى لطخ من غيم ، ويقال : ما فى نحى فلان عبقة ولا عمقة : أى لطخ ؛ ولا وضر ، وقئمت فى الشراب وقئبت وصئمت وصئبت وصئم من الماء وصئب ، إذا امتلأ ، والقرهم والقرهب السيّد ، وهو أيضا الثور المسن ، يونس : يقال : رجمته بقول سيئ ورجبته : يعنون صككته ، الفراء : اطمأننت إليه ، ولغة بنى أسد