الصفحه ٤٣٦ :
ووقع فى المفصل
زهوق ـ بتقديم الزاى على الهاء ـ قال بعض أفاضل العجم فى شرح أبياته : «الا باب
العباب
الصفحه ٤٣٨ : *»
وقال فى شرح
تصريف المازنى بعد البيت : «فهذه الهمزة فى الجمع إما أن تكون الهمزة التى كانت فى
الواحد
الصفحه ٤٣٩ :
قال ابن جنى فى
شرح تصريف المازنى : وأما قولهم الباءة والباهة فى النكاح ؛ فقد يمكن أن يكونا
أصلين ، وقد
الصفحه ٤٤٠ : ، كذا قاله اللّبلىّ فى شرح أدب الكاتب ، وقال صاحب المقتبس :
المعنى أن تلك البلدة قليلة الأشجار لا تدوم
الصفحه ٤٤٣ : شرح أبيات المفصل : «قال صدر الأفاضل الحزق :
الشّدّ والحبس
، والمراد بالحوازق الجوانب ؛ لأنها تمنع
الصفحه ٤٤٦ : ، وتبعه على هذا عبد اللطيف البغدادى
فى شرح نقد الشعر لقدامة ، فقال : يصف فرخة عقاب تسمى غبّة كانت لبنى
الصفحه ٤٤٩ : الأصل ، فيقول : غدوىّ ويديىّ ، باسكان دالهما.
قال ابن جنى فى
شرح تصريف المازنى : «والقول قول سيبويه
الصفحه ٤٥١ : لغة قوم
بأعيانهم ، قال صاحب الصحاح : هى لغة لحمير ، وقال الرضى رضى الله عنه فى شرح
الكافية : هى لغة
الصفحه ٤٥٢ : ، كذا فى
القاموس ، وقوله «يرمى ورائى» قال بعض أفاضل العجم فى شرح أبيات المفصل : «وراء :
من الأضداد
الصفحه ٤٥٣ : الأول من هذا البيت ، قال ابن هشام فى شرح أبيات ابن
الناظم : «روى الجوهرى (يعاتبنى) بدل يواصلنى ، وزعم
الصفحه ٤٥٥ : ذكره ابن يعيش والسخاوى : كلاهما فى شرح المفصل ، وصاحب
البسيط ، زاد ابن يعيش : ويقال : إن النمر لم يرو
الصفحه ٤٥٦ : فى شرح بيت المهلهل ، وقوله هو : «أى فرغ ، ويقال : الفرغ ، للباطل الذى
لا يؤدى ؛ يقال : ذهب دمه فرغا
الصفحه ٤٥٩ : جبلتها وسجيتها» انتهى.
ففى ما فى
الشرح ثلاث تحريفات ، وفى الصحاح تحريف واحد تبعا لابن السكيت ، والأحمر
الصفحه ٤٦١ :
الزيلعى فى شرح الكنز ، فإنه ذكر مثل كلام الجوهرى ، وقال : «هكذا المروى عن
الثقات ، إلا أن الليث ذكر الرتم
الصفحه ٤٦٦ : من شواهد شرح الكافية.
* * *
وأنشد بعده ـ وهو
الشاهد الثانى والعشرون بعد المائتين : [من المديد