*أرى عينى ما لم ترأياه*
فخفف أرى وحقق
ترأياه ، ورواه أبو الحسن «ترياه» على زحاف الوافر ، وأصله «ترأياه» على أن
مفاعلتن لحقها العصب بسكون لامها ؛ فنقلت إلى مفاعيلن ، ورواية أبى الحسن «يمالمت»
مفاعيل ؛ فصار الجزء بعد العصب إلى النقص» انتهى.
وقال الزجاجى
فى أماليه الكبرى : «أما قوله ترأياه فإنه رده إلى أصله ، والعرب لم
تستعمل يرى وترى ونرى وأرى إلا باسقاط الهمزة تخفيفا ، فأما فى الماضى فإنها مثبتة
، وكان المازنى يقول : الاختيار عندى أن أرويه «لم ترياه» بغير همز ؛ لأن الزحاف
أيسر من ردّ هذا إلى أصله ، وكذلك كان ينشد قول الآخر : [من الطويل]
ألم تر ما
لاقيت والدّهر أعصر
|
|
ومن يتملّ
العيش يرأ ويسمع
|
بتخفيف الهمزة » انتهى.
__________________