وأنشد بعده : [من الرمل]
*رهط مرجوم ورهط ابن المعلّ*
وتقدم شرحه فى الشاهد الثالث بعد المائة
* * *
وأنشد بعده ، وهو الشاهد الرابع والعشرون بعد المائة ، وهو من شواهد سيبويه : [من الطويل]
١٢٤ ـ *قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل*
على أن حرف الإطلاق لا يلحق الكلمة فى الوقف إلا فى الشعر إذا أريد التغنى والترنم ، كما ألحقت الياء لام منزل ، ولو لا الشعر لكانت اللام ساكنة ،
قال سيبويه فى باب وجوه القوافى فى الإنشاد : «أما إذا ترنموا فإنهم يلحقون الألف والياء والواو ما ينون وما لا ينون ؛ لأنهم أرادوا مدّ الصوت ، وذلك قولهم لامرىء القيس :
*قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل*
وقال فى النصب ليزيد بن الطثرية : [من الطويل]
فبتنا تحيد الوحش عنّا كأنّنا |
|
قتيلان لم يعلم لنا النّاس مصرعا |
وقال فى الرفع للأعشى : [من الطويل]
*هريرة ودّعها وإن لام لائم*
هذا ما ينون فيه ، وما لا ينون فيه قولهم لجرير : [من الوافر]
*أقلّى الّلوم عاذل والعتابا*
وقال فى الرفع لجرير أيضا : [من الوافر]
*سقيت الغيث أيّتها الخيام*
وقال فى الجر لجرير أيضا : [من الكامل]
*كانت مباركة من الأيّام*