[١٨٢٩٨] عن ابن عباس رضى الله ، عنهما في قوله : (أَوْ يَزِيدُونَ) قال : يزيدون ثلاثين ألفا (١).
[١٨٢٩٩] عن ابن عباس رضي الله ، عنهما في قوله : (أَوْ يَزِيدُونَ) قال : يزيدون بضعة وثلاثين ألفا (٢).
[١٨٣٠٠] عن ابن عباس رضي الله ، عنهما في قوله : (إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) قال كانوا بضعة وأربعين ألف (٣).
[١٨٣٠١] عن سعيد بن جبير في قوله : (مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) قال : يزيدون بسبعين ألفا (٤).
قوله تعالى : (فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ) آية ١٤٩
[١٨٣٠٢] عن قتادة رضي الله ، عنه في قوله : (فَاسْتَفْتِهِمْ) قال : فسلهم يعني مشركي قريش (أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ) قال : لأنهم قالوا : لله البنات ولهم البنون ، وقالوا : إن الملائكة إناث فقال : (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً وَهُمْ شاهِدُونَ) كذلك (أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ ، أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ) فكيف يجعل لكم البنين ، ولنفسه البنات (ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) إن هذا لحكم جائر (أَفَلا تَذَكَّرُونَ أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ) أي عذر مبين (فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ) أي بعذركم (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً) قال : زعم أعداء الله أنه تبارك وتعالى أنه هو وإبليس إخوان (٥).
قوله تعالى : (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ)
[١٨٣٠٣] عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً) قال : قال كفار قريش : الملائكة بنات الله ، فقال لهم أبو بكر الصديق : فمن أمهاتهم؟ فقالوا : بنات سروات الجن. فقال الله : (وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) يقول : إنها ستحضر الحساب ، قال : والجنة الملائكة (٦).
[١٨٣٠٤] عن عطية رضي الله ، عنه في قوله : (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً) قال : قالوا صاهر إلى كرام الجن (٧).
[١٨٣٠٥] عن أبي مالك رضي الله ، عنه قال : إنهم سموا الجن لأنهم كانوا على الجنان ، والملائكة كلهم أجنة (٨).
__________________
(١) ـ (٤) الدر ٧ / ١٣١ ـ ١٣٢.
(٥) ـ (٨) الدر ٧ / ١٣٣