الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً) قال : إن أناسا يقرءون «الذين هم عند الرحمن» فسكت عنه ، فقلت : اذهب إلى أهلك! (١).
قوله تعالى : (لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ) آية ٢٠
[١٨٤٩٩] عن مجاهد في قوله : (وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ) قال : يعنون الأوثان لأنهم عبدوا الأوثان يقول الله : (ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ) يعني الأوثان أنهم لا يعلمون (إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) قال : يعلمون قدرة الله على ذلك (٢).
قوله تعالى (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) آية ٢٨
[١٨٥٠٠] عن عكرمة (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) قال : في الإسلام أوصى بها ولده (٣).
قوله تعالى : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) آية ٣١
[١٨٥٠١] عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قول الله : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) قال : يعني بالقريتين مكة والطائف والعظيم الوليد بن المغيرة القرشي ، وحبيب بن عمير الثقفي (٤).
[١٨٥٠٢] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) قال : يعنون أشرف من محمد ، الوليد بن المغيرة من أهل مكة ، ومسعود بن عمرو الثقفي من أهل الطائف (٥).
[١٨٥٠٣] عن قتادة قال : قال الوليد بن المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقا ، أنزل علىّ هذا القرآن ، أو على عروة بن مسعود الثقفي ، فنزلت (وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) (٦).
قوله تعالى : (لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً) آية ٣٣
[١٨٥٠٤] عن ابن عباس رضي الله عنهما (وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً) الآية يقول : لولا أن أجعل الناس كلهم كفارا ، لجعلت لبيوت الكفار سقفا من فضة (وَمَعارِجَ) من فضة وهي درج (عَلَيْها يَظْهَرُونَ) يصعدون إلى الغرف وسرر فضة (وَزُخْرُفاً) وهو الذهب (٧).
__________________
(١) ـ (٤) الدر ٧ / ٣٧١ ـ ٣٧٣.
(٥) ـ (٧) الدر ٧ / ٣٧٤ ـ ٣٧٥.