الصفحه ١٩ : الله عليه وآله
وسلم).
قال تعالى : ـ
(فلا وربك لا يؤمنون
حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في
الصفحه ٢٨ : ، والانقياد
له فيما يأمر وينهى.
ثم قال : (وهذا
هو الظاهر السابق إلى الفهم) ، وهو كذلك كما استظهره
الصفحه ٣٥ :
(يسألونك ماذا ينفقون) (١).
(يسألونك عن الانفال) (٢).
فما بالهم لم يسألوا؟!!
أو أنهم سألوا
ثم
الصفحه ٤٨ : : فواضح
فيه ذلك أكثر وذلك لانه قد تعين من قبله ، فلا يكون ثمة إجماع.
وأما الثالث : فالامر
فيه كما في
الصفحه ٥٦ : أحدهم برضا الاثنين ليكون ثمة حاكمان
وشاهدان ، كما يصح عقد النكاح بولي وشاهدين ، وأنت ترى ما في هذا كله
الصفحه ٥٧ : وبهذا العدد!؟
وكيف الامر
سيكون لو بايعوه ، ثم لم يرض به عدد منهم ، أولم يرض به جلهم ، أو لم يرض به
الصفحه ٦١ : .
فاحسب أنك كنت
من سنتين أو ثلاث جاهليا أو من بعض الروم وقد قتل واحد من المسلمين ابنك واخاك ، ثم
اسلمت
الصفحه ٦٤ :
ورسوله بذلك؟!
ثم لاحظ عبد
الله بن عمر حين دخل على أبيه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة قائلا له : ـ (يا أمير
الصفحه ٦٥ : ـ وحاشاه ثم حاشاه ـ مثل ما نادى خليفة
خليفة المسلمين وآخذ الامور من بعده عمر بن الخطاب (كل الناس افقه منك
الصفحه ٧٠ : ، ومن المحال أن تغفلها العقيدة الالهية ، ثم أنهم لو
اصروا على ذلك لوجدوا أن العقيدة الالهية تتحدى
الصفحه ٧٥ : والسلطنة ، وهذا يظهر في الامور التكوينية باتم صورة واوضحها.
قال تعالى : ـ
(ثم استوى إلى السمأ
وهي دخان
الصفحه ٨٨ : ذلك لنا بقوله :
(إن أولى الناس
بالانبيأ اعلمهم بما جأوا به ، ثم تلى : ـ
(إن أولى الناس
بابراهيم
الصفحه ٩٠ : لهوا ، بلا جهة
استحقاق وكرامة؟!) (٢) ، حاشا لله تعالى ذلك.
ثم نضيف بعد
ذلك بمالا يمكن إنكاره أيضا
الصفحه ٩٩ : تبقى ثمة
فجوة بدون أن تملا ، لتكون الصورة حينئذ كاملة ناطقة ، والمصداق ناصعا ومبينا.
نقول توطئة بإن
الصفحه ١٠٣ : غرز في عمامته اسهما فقام إليه عمر فانتزعها
فحطمها ، وقال له قتلت أمرا مسلما ثم نزوت على امرأته ، والله