الصفحه ٣١٨ : فتح النون.
ومميّز الثلاثة
إلى العشرة مجرور ومجموع لفظاً ، نحو : ثلاثة رجال ، أو معناً ، نحو : ثلاثة
الصفحه ٣٢٨ : ، وذَهَبَ عَمْروٌ.
والمتعدّى : ما
كان له مفعول به ، ويتعدّى إلى مفعول واحد ، نحو : ضَرَبْتُ زَيْداً ، أو
الصفحه ٣٢٩ : غيرها.
ويسند المبنيّ
للمفعول إلى مفعول به ، إلّا إذا كان الثاني من باب علمت ، والثالث من باب أعلمت
الصفحه ٣٣٢ : .
السادس :
كلّ اسم اُضيف إلى اسم آخر ، نحو : غلامُ زيدٍ ، ويسمّى الأوّل مضافاً ، والثاني مضافاً إليه ، وعمل
الصفحه ٤٠٦ :
إذا اُسند إلى المؤنّث فلا نعيدها.
فصل :
المثنّى : اسم ما اُلحق
بآخره ألفٌ أو ياءٌ مفتوح ما قبلها
الصفحه ٤١٥ : تعالى : «فَإِنْ
عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ»
(٦) ، أو استفهاماً
الصفحه ٤٢٢ : شبهه أو معنى فعل إلى ما يليه نحو : مَرَرْتُ بِزَيْدٍ ، وأنا مَارٌّ بِزَيْدٍ ، وهذا في الدارِ أبُوكَ
الصفحه ٤٥١ : كانت غير مضافة يكون إعرابها بالحركات لفظاً نحو : جاءني أبٌ ، ورأيت أباً ومررت بأبٍ.
وإنّما قال إلى
الصفحه ٤٥٤ : لفظاً وبعضها تقديراً كالجمع المصحّح المضاف إلى ياء المتكلّم نحو : مُسْلِميّ فإنّ أصله مسلمون ثم اُضيف
الصفحه ٤٦٠ : ضمير يرجع إلى المبتدأ إلّا إذا كان معلوماً نحو : البرّ الكرّ بستّين درهماً.
أقول : ولا بدّ في الجملة
الصفحه ٤٧١ : إبهام في أحد طرفيه إلّا أنّ نسبة الطيّب إلى زيد مبهمة فإنّها تحتمل أن تكون إلى زيد أو إلى ما يتعلّق به
الصفحه ٥٠٦ : ، ومضى الأيّام بترك التاء في الأفعال المسندة إلى هذه الجموع. وإنّما مثّل بثلاثة أمثلة ليعلم أنّ تأنيث
الصفحه ٥٢٧ : أحرف وهي : حتّى ، واللام ، وأو بمعنى إلى أن ، وواو الجمع ، والفاء في جواب الأشياء الستّة : الأمر والنهي
الصفحه ٥٣٦ : لنقصانها عن سائر الأفعال فإنّها لا تتمّ كلاماً مَعَ فاعلها بل تحتاج إلى الخبر نحو : كان زيدٌ قائماً ، فإنّ
الصفحه ٥٥٨ : ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وأنشد بَيْتاً فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) لعمر : اقطع لسانه