عن يعلي بن النعمان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) قال : هم الرواة.
الوجه الثالث :
[١٦٠٥٣] حدثنا أبي ، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، ثنا زهير ، ثنا خصيف ، عن عكرمة في قوله : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) قال : كان الشاعران يتقاولان فيكون لهذا تبع ولهذا تبع ، قالوا لخصيف : فتباعهما هم الغاوون؟ قال : نعم.
[١٦٠٥٤] حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثني سفيان بن عيينة ، عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة قال : تهاجى شاعران في الجاهلية فكان مع كل واحد منهما فئة من الناس قال الله عز وجل : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) فهم ذينك الشاعران.
الوجه الرابع :
[١٦٠٥٥] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى أنبأ أصبغ قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) قال : المشركون.
الوجه الخامس :
[١٦٠٥٦] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) قال : الشيطان.
قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ)
[١٦٠٥٧] حدثنا أبي ثنا محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) قال : في كل فن من الكلام. وروى ، عن مجاهد مثل ذلك.
[١٦٠٥٨] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن طلحة ، عن ابن عباس في قوله : (فِي كُلِّ وادٍ) قال : في كل لغو.