[١٧٢٨٩] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إلى ، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا شيبان بن عبد الرحمن ، عن قتادة قوله : (وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ) قال : ساء بقومه ظنه وتخوفهم على أضيافه.
وفي قوله : (وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً) بأضيافه مخافة عليهم مما يعلم من شر قومه.
قوله تعالى : (قالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ) إلى (الْغابِرِينَ)
تقدم تفسيره.
قوله تعالى : (إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ) آية ٣٤
[١٧٢٩٠] حدثنا محمد بن يحيي ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع قال : سمعت سعيدا يحدث ، عن قتادة (رِجْزاً مِنَ السَّماءِ) أي عذابا.
[١٧٢٩١] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : (رِجْزاً) قال : كل شيء في كتاب الله من الرجز يعني به العذاب.
قوله تعالى : (بِما كانُوا يَفْسُقُونَ)
[١٧٢٩٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ثنا سعيد ، عن قتادة في قوله : (بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) بما كانوا يعصون.
قوله تعالى : (وَلَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً) آية ٣٥
[١٧٢٩٣] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله : (آيَةً بَيِّنَةً) قال : غبرة.
[١٧٢٩٤] حدثنا محمد بن يحيي ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد قال : سمعت سعيدا ، عن قتادة قوله : (وَلَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) قال : الحجارة التي أمطرت عليهم.
قوله تعالى : (يَعْقِلُونَ)
[١٧٢٩٥] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله : (يَعْقِلُونَ) قال : يتفكرون.