شعيب بن شأبور ، أخبرنى عثمان بن عطاء ، عن أبيه عطاء الخرساني (فَإِذا أُوذِيَ فِي اللهِ) فيقال : إذا أصابه بلاء في الله.
[١٧١٧٤] وبه في قوله : (جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ) فيقال : إذا أصابه بلاء في الله عدل عذاب الناس بعذاب الله.
[١٧١٧٥] أخبرنا محمد بن سعد بن عطية فيما كتب إلى حدثني أبي حدثني عمي حدثني أبي عن أبيه عطية ، عن ابن عباس قوله : (فَإِذا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ) قال : فتنة ال ... يرتد ، عن دين الله إذا أوذي في الله.
[١٧١٧٦] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله : (فَإِذا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ) قال : هذا المنافق : أوذي في الله رجع ، عن الدين فكفر ، وجعل فتنة الناس كعذاب الله.
قوله تعالى : (كَعَذابِ اللهِ)
[١٧١٧٧] أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي قراءة أخبرني محمد بن شعيب بن شأبور أخبرني عثمان بن عطاء عن أبيه عطاء (جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ) فقال : إذا صابه بلاء في الله عدل عذاب الله بعذاب الناس ، وعذاب الله لا ينقطع ولا يزول وعذاب الناس ينقطع.
[١٧١٧٨] حدثنا أبي ثنا ابن أبي عمر ، ثنا سفيان قال : بلغني ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : عذاب أهل التكذيب بالصيحة والزلزلة وعذاب أهل التوحيد بالسيف.
قوله تعالى : (وَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ) آية ١١
[١٧١٧٩] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبانة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله : (وَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ) : أناس آمنوا بألسنتهم فإذا أصابهم بلاء من الناس أو مصيبة في أنفسهم أو أموالهم فتنوا.
قوله تعالى : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) آية ١٢
[١٧١٨٠] به ، عن مجاهد قوله : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) قال : كفار قريش.