قوله تعالى : (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)
[١٦٧٢٨] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدى (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أنها أخته.
[١٦٧٢٩] حدثنا محمد بن يحيي أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد ، عن سعيد ، عن قتادة (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أنها أخته قال : جعلت تنظر إليه وكأنها لا تريده.
[١٦٧٣٠] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أي لا يعرفون أنها منه بسبيل.
[١٦٧٣١] حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج ، ثنا يزيد بن هارون أنبأ أصبغ ابن زيد ، ثنا القاسم بن أبي أيوب ، ثنا سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) والجنب أن يسمو بصر الإنسان إلى الشيء البعيد وهو إلى جنبه لا يشعر به.
قوله تعالى : (وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ)
[١٦٧٣٢] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن حسان يعني أبا الأشرس ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ) قال : لا يؤتى بمرضع فيقبلها.
[١٦٧٣٣] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدى في قول الله : (وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ) فأرادوا له المرضعات ، فلم يأخذ من أحد من النساء ، وجعل النساء يطلبن ذلك لينزلن ، عند فرعون في الرضاع ، فأبى أن يأخذ.
قوله تعالى : (فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ ناصِحُونَ)
[١٦٧٣٤] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق قال : وجمعوا له المراضع ، حين ألقى الله محبتهم عليه ؛ فلا يؤتى بامرأة فيقبل ثديها فيرمضهم ذلك ، فيؤتى بمرضع بعد مرضع فلا يقبل شيئا منهن ، فقالت أخته حين رأت من وجدهم به وحرصهم عليه : (هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ ، وَهُمْ لَهُ ناصِحُونَ).