[١٦٤٤٩] حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة ، ثنا أبو داود ، ثنا المسعودي ، عن عون بن عبد الله بن عتبة أن أباه سئل : هل كان سليمان تزوج المرأة صاحبة سبأ؟
فقال : عهدي بها وهي تقول (وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا)
[١٦٤٥٠] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن السدى عن أبى صالح أرسل : بعث.
قوله : (إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً) قد تقدم تفسيره.
قوله تعالى : (أَنِ اعْبُدُوا اللهَ)
[١٦٤٥١] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ أبو غسان ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق قال : فيما حدثني محمد بن أبى محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : قوله : (اعْبُدُوا اللهَ) أي : وحدوا ربكم.
قوله تعالى : (فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ)
[١٦٤٥٢] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (١) قوله : (فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ) : مؤمن ، وكافر ، قوله : (صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ) ، وقوله ليس بمرسل.
[١٦٤٥٣] حدثنا محمد بن يحيي أنبأ العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة قوله : (فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ) فإذا القوم بين مصدق ومكذب : مصدق بالحق ونازل عنده ومكذب بالحق وتاركه ، في ذلك كانت خصومة القوم.
[١٦٤٥٤] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (٢) قوله : (تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ) السيئة : العذاب ، وقوله : (قَبْلَ الْحَسَنَةِ) : قبل الرحمة.
[١٦٤٥٥] حدثنا الحسين بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، أنبأ حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد (الْحَسَنَةِ) قال : العافية.
__________________
(١) التفسير ٢ / ٤٧٤.
(٢) المرجع السابق.