بطنها ، وإني لمن الصادقين ، ثم قال : أشهد الثالثة بالله إن فلانة زانية ، وإنها لحبلى من غيري ، وإني لمن الصادقين ، ثم حلف الرابعة بالله الذي لا إله إلا هو إن فلانة زانية ، وما قربتها منذ أربعة أشهر ، وإنها لحبلى من غيري ، وإني لمن الصادقين ، ثم قال : في الخامسة : لعنة الله على هلال بن أمية يعني نفسه إن كان من الكاذبين (١).
[١٤١٨٦] حدثني محمد بن حماد الطهراني ، أنبأ حفص بن عمر ، ثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة في قوله : (وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ) قال : وجبت.
[١٤١٨٧] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قوله : (وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ) يعني على نفسه (إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ).
قوله تعالى : (وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ) آية ٨.
[١٤١٨٨] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء ، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى : (وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ) يعني يدفع.
[١٤١٨٩] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي بن الحسن ، ثنا محمد ابن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قوله : (وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ) يقول : يحجر عليها العذاب.
قوله تعالى : (عَنْهَا).
[١٤١٩٠] حدثني أبو زرعة ، ثنا يحيى ابن لهيعة ، حدثني عطاء ، عن سعيد ابن جبير قوله : (عَنْهَا الْعَذابَ) يعني يدفع الحكام ، عن المرأة قوله : (الْعَذابَ) يعني الحد ، بعد (أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللهِ) يعني زوجها (إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ).
قوله : (الْعَذابَ).
[١٤١٩١] حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : (وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ) أي عذاب الدنيا.
[١٤١٩٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى ، ثنا ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن
__________________
(١) البخاري كتاب التفسير ٣ / ١١٦ ـ ١١٧.