أن تضع الجلباب والمنطق قال معمر : وفي حرف ابن مسعود أن يضعن من ثيابهن.
قوله تعالى : (غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ)
[١٤٨٤٩] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن عبيد الله ، ثنا ابن المبارك ، ثنا سوار بن ميمون ، ثنا طلحة بنت عاصم ، عن أم الضياء أنها قالت : دخلت عليها فقلت : يا أم المؤمنين ما تقولين في الخضاب والنقاض والصباغ والقرطين والخلخال وخاتم الذهب وثياب الرقاق؟ فقالت : يا معشر النساء قصتكن كلها واحدة أحل الله لكن الزينة (غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ) أي : لا يحل لكن أن يروا منكن محرما.
[١٤٨٥٠] حدثنا أبى ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا الوليد ، عن خليد ، عن الحسن وقتادة قال : في قوله (غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ) باديات ، عن النحر ونحو ذلك.
[١٤٨٥١] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، عن عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير في قول الله : (غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ) يقول : لا تتبرجن بوضع الجلباب أن يرى ما عليها من الزينة.
[١٤٨٥٢] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان قوله : (غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ) يقول : ليس لها أن تضع الجلباب لتريد بذلك أن تظهر قلائدها وقرطها وما عليها من الزينة.
قوله تعالى : (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ)
[١٤٨٥٣] حدثنا أبى ، ثنا الحسن بن الربيع ، ثنا أبو زيد عثر ، عن مطرف ، عن عطية قوله (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَ) قال : يدمن القناع خير لهن.
[١٤٨٥٤] حدثنا الحجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد (١) قوله (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ) أي : يلبسن جلابيبهن ـ وروى عن الحسن وقتادة نحو قول مجاهد.
[١٤٨٥٥] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله ، حدثني عبد الله بن لهيعة
__________________
(١) التفسير ٢ / ٤٤٤