[١٤٣٦٧] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان قال : فلما نزلت آية التسليم والإيذان في البيوت ، قال أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه يا رسول الله : فكيف بتجار قريش الذين يختلفون بين مكة والمدينة ، والشام وبيت المقدس ولهم بيوت معلومة على الطريق ، فكيف يستأذنون ويسلمون وليس فيها سكان ، فرخص الله في ذلك ، فقال : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ) بغير إذن (١).
[١٤٣٦٨] حدثنا أبي ، ثنا عبدة بن سليمان ، أنبأ ابن المبارك ، أنبأ محمد بن يسار عن قتادة (بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ) أي : خربة ، وروى عن عكرمة نحو ذلك.
قوله تعالى : (فِيها مَتاعٌ لَكُمْ).
[١٤٣٦٨] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحي بن عبد الله بن بكير ، حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء عن سعيد بن جبير قوله : (فِيها مَتاعٌ لَكُمْ) يعني : منافع لكم من الحر والبرد.
[١٤٣٦٩] حدثنا أبي ، ثنا عبدة أنبأ ابن المبارك ، أنبأ محمد بن يسار ، عن قتادة (فِيها مَتاعٌ لَكُمْ) منفعة لكم وبلغة.
[١٤٣٧٠] حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا الحسين بن علي بن مهران ، ثنا عامر بن الفرات عن أسباط عن السدي (فِيها مَتاعٌ لَكُمْ) قال : بلاغ لكم إلى حاجتكم.
[١٤٣٧١] حدثنا الحسين بن الحسن ، أنبأ إبراهيم بن عبد الله الهروي أنبأ حجاج قال : قال ابن جريج سمعت عطاء يقول : (فِيها مَتاعٌ لَكُمْ) الخلاء والبول.
قوله : (وَاللهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما تَكْتُمُونَ).
[١٤٣٧٢] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ، قوله : (ما تَكْتُمُونَ) قال : ما تغيبون.
قوله : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ).
[١٤٣٧٣] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ) من شهواتهم مما يكره الله.
__________________
(١) الدر ٦ / ١٧٦.